بنك مركنتيل يولي أهمية كبيرة لتنظيم مؤتمرات ، لقاءات وفعّاليات مُثرية للزبائن ولإدارة البنك والموظفين على حدٍ سواء، وذلك إضافة إلى الفعّاليات التي تخلق تفاعلًا ونشاطًا وتفتح المجال لبناء علاقات في مجال المصالح والتجارة بين الزبائن أنفسهم.

وفقًا لذلك، يبادر السيد رياض دبيني، المساعد الأول للمدير العام ومدير منطقة الناصرة في مركنتيل ومدراء الفروع لتنظيم مؤتمرات للزبائن تتخللها محاضرات مشوّقة في مواضيع شتى.

مؤخرًا، إستضاف السيدان رياض دبيني ومدير فرع الناصرة الرئيسي، السيد عزمي إلياس العشرات من زبائن الفرع من رجال الأعمال في مؤتمر خاص، أقيم في فندق الچولدن كراون في الناصرة، وتخلّله وجبة فطور للحضور .

وقد افتتح المؤتمر مدير فرع الناصرة، السيد عزمي إلياس، حيث رحّب بزبائن الفرع وشكرهم على حضورهم. وقال: "يولي بنك مركنتيل أهمية كبيرة لإقامة مثل هذه المؤتمرات، وأنا سعيد بلقائي مع الزبائن ورؤية عدد كبير منهم في المؤتمر".

في المؤتمر تحدث السيد رياض دبيني عن القروض التي يقدمها البنك بكفالة الدولة لرجال الأعمال، وقدّم استعراضًا شاملًا عن الاقتصاد العالمي والمحلي، من خلال التطرّق إلى مختلف المعطيات الإحصائية بما في ذلك مجالات العمل والطلب على المهَن الأكاديمية.

وخلال المحاضرة التي ألقاها السيد دبيني، المساعد الأول للمدير العام ومدير منطقة الناصرة، إلى القروض التي يمنحها بنك مركنتيل بواسطة صندوق المصالح الصغيرة، وايجابيات وجدوى الحصول على تمويل بواسطة هذا الصندوق، والحلول التمويلية التي يعرضها . السيد دبيني ذكر أيضًا التعاقد الذي تمّ مؤخرًا مع اتحاد أرباب الصناعة من خلال إقامة صندوق لتقديم قروض لرجال الأعمال لشراء معدّات وتمويل رأس المال المتداول. وشدّد على خصوصية الصندوق كونه يعطي المجال للحصول على تمويل طويل الأمد يصل حتى 12 عامًا مع إمكانية تأجيل التسديد لمدة سنة. وتطرق السيد دبيني إلى أزمة السكن وإشكالية الحصول على قرض (مشكنتا) في الوسط العربي. وعن هذه القضية قال إن بنك مركنتيل يعرض حلًا عن طريق تقديم قروض للسكن للمدى الطويل، بدون رهن العقار، حتى مبلغ 400 ألف شيكل. الحديث يدور عن قروض مع إمكانية التسديد حتى 15 سنة لإعطاء الحلول للحصول على بيت في الوسط العربي".

واختتم دبيني حديثه قائلًا: " شعارنا في البنك هو: "في مركنتيل نبني مصالح مع أشخاص" ، لهذا نحن نعمل مع أشخاص وليس مع أرقام . وهذا اللقاء هو مثال على ذلك، أي أن الأهمية الكبيرة التي نوليها لإقامة مثل هذه اللقاءات والتي تعمّق تعارفنا وعلاقاتنا بزبائننا، بأجواء مريحة، خارج جدران البنك لفهم احتياجاتهم ومتطلباتهم عن قرب، وبهذه الطريقة نستطيع إيجاد حلول تمويل مناسبة ولائقة". بنك مركنتيل يبحث دائمًا عن حلول وأفكار تساهم في التطوير بهدف المساعدة والمساهمة في النهوض بالمصالح وازدهار الاقتصاد. وبموازاة ذلك، نحن موجودون من أجل مجتمعنا ونستغل انتشار فروعنا في البلاد حتى ننجح في الوصول والتواصل مع العديد من المجتمعات المحلية. في الواقع، جميع فعّالياتنا الاقتصادية، المصرفية والتقليدية ترافقها فعّاليات متنوّعة لصالح المجتمع وكذلك نشاط البنك أيضًا كمؤسسة في مشاريع متعددة السنوات، مثل "هزنيك – إنطلق مع مركنتيل" – الذي من خلاله يدعم البنك عشرات الطلاب الأكاديميين سنويًا، وطبعًا يساهم موظفو البنك في التطوّع بفعاليات متعددة ومتنوعة لصالح المجتمع الذي نتواجد فيه".

وبعد المؤتمر قال دبيني: " أشعر بأن هذا المؤتمر كان ناجحاً. إلتقينا بهدف تعميق علاقاتنا بزبائننا الكرام لنعرّفهم على الفعّاليات والواقع الاقتصادي الذي نعيش فيه. آمل أن تكون المواضيع التي عرضتها وتحدثت عنها ملائمة ومثرية. ردود الفعل التي تلقيناها من المؤتمر كانت ايجابية، والبرهان هو أن زبائننا قالوا بأنهم يتوقعون المزيد من المؤتمرات وينتظرون المؤتمر القادم. نحن سنستمر طبعًا بتنظيم المزيد من هذه اللقاءات المثرية والتي تصب في مصلحتنا جميعًا".




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]