إستنكر الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك إرتكاب أعضاء من عصابة " تدفيع الثمن " اليهودية المتطرفة جريمة إضرام النيران بدير البندكتان لكنيسة الطابغة ( تكثير الخبز والسمك ) عند بحيرة طبريا في الجليل وكتابة عبارات باللغة العربية عنصرية ومسيئة للديانة المسيحية على أحد جدران الكنيسة .

وأكد الشيخ صبري في بيان صحفي مساء اليوم الاحد على أن هذه الإعتداءات النكراء تظهر الإمعان بتدنيس المقدسات ودور العبادة وتهوي بالمنطقة نحو نفق مظلم من تأجيج الحرب الدينية وإثارة الفتنة وتكريس النعرات الطائفية .

وأوضح الدكتور صبري أن الدين الإسلامي العظيم يرتكز على الوسطية ويؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين ويحترم أصحاب الشرائع والديانات الأخرى ويمنحهم حقوقهم وأن التاريخ الإسلامي كان حافلا بالمواقف الداعمة للتسامح ، ومن أبرزها وصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخير لأقباط مصر والعهدة العمرية التي رسخت العلاقات الإسلامية المسيحية في بيت المقدس.

وطالب الشيخ عكرمة المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لصون وحماية الأماكن الدينية في القدس وفلسطين والعمل على منع تواصل الإنتهاكات الحاقدة عليها . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]