في ظل انتقاد العالم لممارسات "داعش" المتعلقة بسبي النساء والاتجار بهنَّ، يتصدر خبر تقديم 51 امرأة كفدية لحل خلاف عشائري في البصرة واجهة الأحداث في العراق. زواج الفدية أو زواج الفصلية الذي لاقى شجب سياسيين وحقوقيين، دفع عدداً من النواب إلى المناداة بسن قانون يجرّم مثل هذا الزواج.

استمرار ممارسة "زواج الفصلية" في جنوب العراق يرجعه الكثيرون إلى ضعف الدولة الذي تترتب عليه قوة العشائر، وفيما يرى البعض أن هذه التصرفات لا يمكن أن تحسب على كل القبائل العراقية الأصلية التي تعود في مرجعتيها إلى فتاوى دينية تمنعها وتحرمها، إلا أن الأعراف القبلية المتوارثة لا تزال تسمح بهذا النوع من الممارسات التي تحول المرأة إلى ثمن لحل النزاعات.

تابع الفيديو التالي من حلقة هذا الأسبوع من "عين على الديموقراطية" للمزيد من النقاش حول هذا الموضوع.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]