قال الصحفي المعروف المفرج عنه أحمد منصور، إن قرار إيقافه بألمانيا كان بناءً على طلب من السلطات المصرية.

وأشار منصور، في حديثه للأناضول، أن القرار الألماني كان سياسيًا، لافتًا إلى أن "قرار الإفراج عنه جاء دون توجيه أي تهمة له، وأن بيان النائب العام الألماني أكد عدم وجود دلائل كافية لتوجيه أي تهمة، وأن نظام السيسي تعرض لهزيمة كبيرة وخسر الكثير في ألمانيا".

وتوجه الصحفي المصري، بالشكر للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لمساندته له أثناء فترة توقيفه قائلًا "أتوجه بالشكر الجزيل للرئيس أردوغان قائد الحرية ليس بالنسبة لشعبه فحسب بل لكل شعوب العالم، فهو الزعيم الوحيد الذي دعمني على الصعيد العالمي".

كما أشار إلى اتصال رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو"، معه مرتين، يطمئن فيها عن وضعه القانوني في ألمانيا، والاطلاع على معلومات بشأن قرار الإفراج من محاميه الخاص.

وأراد صحفي الجزيرة إيصال رسالة إلى كل الصحفيين في العالم عبر وكالة الأناضول قائلًا "إلى كل الصحفيين في العالم، أريد منكم ألَّا تيأسوا في موضوع الحرية وكونوا أقوياء في طلبها، ناضلوا ولا تتراجعوا، لا يوجد نظام دكتاتوري باقٍ للأبد، ولا يمكن له أن يعود بعد سقوطه".

وجرى توقيف منصور،يوم السبت الماضي، بينما كان يستعد لمغادرة برلين، بموجب مذكرة الشرطة الدولية "الإنتربول"، بناءً على طلب السلطات المصرية، على خلفية تهم ذات "طبيعة جنائية".

وتتهم السلطات المصرية قناة الجزيرة، بمساندة جماعة الإخوان المسلمين، المنتمي إليها محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، والتي أعلنتها الحكومة المصرية في ديسمبر/كانون الأول 2013 "جماعة إرهابية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]