قال عضو الكنيست السابق ان على القيادات الروحية الدينية والسياسية الدرزية في البلاد التزام الصمت وعدم الثرثرة التي لا تجد نفعا في الموضوع السوري وخاصة موضوع الدروز هناك..جاء هذا الكلام ردا على سؤال مراسلنا له عن الاحداث الاخيرة في حرفيش وهضبة الجولان وما تبع ذلك وخاصة تصريحات القيادات الدينية والسياسية الدرزية التي لم ترق للبعض في الشارع الدرزي.

عيبنا بقيادتنا

وتابع اسعد:ما جرى في حرفيش يوم امس هو تصرف خطأ باعتقادي،وهذا يلحق الضرر بالطائفة الدرزية،علما اننا نتفهم المشاعر الجياشة للبعض..

وعن دور القيادات المحلية الدرزية وتعاطيها مع الموضوع قال: اعتقد ان هذه القيادات خلقت حالة من البلبلة في الشارع الدرزي،فكل يدلي بدلوه بحسب مزاجه ومصالحه،,بعض هذه القيادات صرحj ان الحدود مع سورية مفتوحة ومن يريد الجهاد الى جانب الاخوة الدروز في سوريا فلينطلق،وهذا الكلام غير مسؤول اطلاقا لاننا نعلم علم اليقين ان اسرائيل لا تسمح لأحد باختراق حدودها من الجانبين،وعجبت لامر البعض الذين توجهوا مؤخرا الى الحدود السورية!!

"من قلة الرجال عملوا الديك بو علي"

واسهب اسعد: اعتقد ان هذه الهبة والتصريحات المختلفة تسيئ للطائفة الدرزية في جبل العرب في سوريا،وكل ما يقال في الاعلام المحلي يقرأ في سوريا وغيرها،ودروز سوريا في معظمهم موالون للنظام السوري الذي تركهم لحالهم ولم يحاول الدفاع عنهم، بل هناك من صرح ان جيش النظام سحب السلاح الثقيل من جبل العرب..

وتابع اسعد:منتهى الاطرش ابنة الزعيم سلطان باشا الاطرش قالت مؤخرا ان سوريا للجميع بكل طوائفها ومكوناتها،ولا يمكن الفصل بين الطوائف،وكما حاولوا في الماضي تقسيم سوريا يحاولون اليوم فعل الامر نفسه، لكن سوريا ستبقى صامدة وسيكون جبل العرب مقبرة للغزاة والارهابيين..

وختم اسعد:انصح القيادات السياسية والدينية التزام الصمت وعدم الثرثرة ،واستغرب كيف يسمح لنفسه احد السياسيين مطالبة اسرائيل بالتدخل العسكري لحماية دروز سوريا،دروز سوريا هم عرب اقحاح ولا يتعاطون ولا ينتظرون من اسرائيل بالتحديد أي مساعدة،فاسرائيل بالنسبة لهم هي العدو الاول وهي من تساند المجموعات الارهابية وخاصة جبهة النصرة،لذلك على هذه القيادات السياسية(ليس رؤساء المجالس) التي وصلت الى السلطة بالغطرسة والنفاق والدجل التزام الصمت وكما يقول المثل الشعبي" من قلة الرجال عملوا الديك ابو علي"....

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]