مؤشرات ايجابية لارتفاع مستوى الأداء بالمستشفيات الإسرائيلية

نشرت وزارة الصحة تقريراً تحت عنوان "مؤشرات الجودة" تضمن نتائج المقارنة بين مستويات المستشفيات الإسرائيلية،من حيث نجاعة أداها الطبي في مختلف المجالات.واشتملت المقارنات على أربعة مؤشرات:

1. تنفيذ عمليات القسطرة للقلب خلال تسعين دقيقة،للمرضى الذين يعانون انسداداً حاداً لشرايين القلب (أو ما يعرف بالنوبة القلبية)

وأظهر التقرير أرتفاعاً بنسبة 11% في تقديم العلاج الناجع لهذا الحالة،مقارنة بالعام الماضي،لكن مع الإشارة إلى معطيات مقلقة تفيد بأن النساء يتلقين علاجاً أقل مستوى ونجاعة من الرجال : ففي العام الماضي (2014) تلقى 80% من الرجال المرضى علاجاً بالقسطرة خلال تسعين دقيقة-مقابل 71% من النساء.

ومن بين المستشفيات المتفوقة في هذا المجال : مستشفى "مئير" بكفار سابا (95% نجاح) ،كابلان في رحوفوت (94%)،كرميئيل في حيفا (92%)-بينما سجلت معدلات نجاح تقل عن 70% في ثلاثة مستشفيات هي : أساف هاروفيه بالرملة (52%)،بني تسيون بحيفا (63%)ووولفسون في حولون (66%).

النمساوي والانجليزي

2. التوصية بتناول حبوب الأسبرين بعد التسريح من المستشفى للمريض الذي تلقى علاجاً للنوبة القلبية : العلاج بالأسبرين في هذه الحالة يقلل من مخاطر التعرض مرة أخرى للنوبة،وللموت،بنسبة 20%.ولذلك ينصح الأطباء مرضاهم،بعد تسريحهم من المستشفى،بتناول الأسبرين،وقد حددت وزارة الصحة سقفاً مقداره 95% من الحالات التي ينصح فيها اولئك المرضى بعد تسريحهم بتناول الأسبرين.

وأظهر التقرير أن معظم المستشفيات الإسرائيلية التزمت بهذا السقف،سوى سبعة مستشفيات هي : مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي) بالناصرة 87% من السقف المحدد،بني تسيون بحيفا (91%)،أساف هاروفيه (91%)،شيبا في تل أبيب (92%)،أيخيلوف في تل أبيب،وبرزيلاي في أشكلون (93%).

كسور الفخد والرقبة في "بني تسيون"!

3. العمليات الجراحية لكسور الفخد والرقبة خلال (48) ساعة : هنالك أهمية حاسمة لإجراء هذه العمليات خلال يومين،وتتجلى بانخفاض المضاعفات وبمنع حالات الوفاة،وكذلك حالات الإصابة بأمراض أخرى.وأظهر التقرير تحسناً،بالمقارنة مع السنة الماضية،وأظهر أن إجراء هذه العمليات في الأيام العادية أنجع وأفضل من إجرائها في أيام عطلة نهاية الأسبوع،وأن العلاجات المقدمة للرجال أفضل من النساء واللافت أن العمليات في المناطق البعيدة عن المركز تتم أسرع من تلك التي تجري في مستشفيات أواسط البلاد!

ومن بين المستشفيات المتفوقة في هذا المجال : لنيادو في نتانيا (نسبة نجاح 98%)،أساف هاروفيه (91%) وسوروكا بئر السبع (89%).وسجلت تسعة مستشفيات نسن نجاح تقل عن 80% : بني تسيون (51% فقط)،شيبا (60%)،شعاري تسيديك بالقدس (65%)،كابلان (71%)،هداسا هار هتسوفيم بالقدس (72%)،بوريا في طبريا (76%) وزيف في صفد ورمبام في حيفا(77%)

ستة مستشفيات تفوقت بكافة المعايير

4. العلاج الوقائي بالمضادات (الانتي بيوتيكا) قبل عمليات الأمعاء الغليظة أو "الركتوم" (العضلة المستقيمة) : يعطى هذا العلاج للمريض قبل العملية بساعة،وقد ثبتت نجاعته في منع التلوثات لمدة شهر،على الأقل.

وحققت ثلاثة مستشفيات نجاحات كبيرة في هذا المجال،وهي :هداسا عين كارم (94%) مستشفى الجليل الغربي في مهاريا(93%)) وهيليل يافي بالخضيرة (91%).

لكن تسعة مستشفيات لم تحقق النجاحات المرجوة في هذا المضمار،وهي شعاري تسيدك(84%)،أساف هاروفيه (83%)،كابلان (82%)،بني تسيون (81%)،أسوتا في تل أبيب (73%)،وولفسون (72%) الركز الطبي "ميديكال سنتر" في هرتسليا (67%)،برزيلاي في أشكلون (67%)ورمبام (64%).

وعقب المدير العام لوزارة الصحة،البروفيسور أنون أفيك على هذه المعطيات،مشدداً على أن الشفافية في الكشف عن الحقائق تشكل هدفاً بحد ذاته،وتشهد على التقدم الهائل الذي حققه الجهاز الصحي في إسرائيل.كما شدد على أهمية اطلاع الجمهور العريض على الحقائق والمعطيات-سلبية كانت،أم أيجابية.

وأثنى رئيس رابطة حقوق المريض،شموليك بن يعقوب،على التعاون بين وزارة الصحة والمستشفيات في إعداد المؤشر ونشر نتائجه،وأشار بشكل خاص بالمستشفيات الستة التي تفوقت في كافة المؤشرات والمجالات،وهي: بيلينسون في بيتح تكفا،ومئير وسوروكا وهشارون في بيتح تكفا،والكرمل ونهاريا.