عبده لـ "بكرا": الأسطول سينطلق قريبًا هادفًا لكسر حصار 9 سنوات

في حديثٍ خاص إلى موقع "بكرا"، نفى عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، د. رامي عبده، تعرّض أي من سفن أسطول الحرية للإعطاب المتعمد من قبل مجهولين مؤكدًا تعطل احدى السفن قبل يومين من الآن وتم معالجة المشكلة ولا توجد أي مشاكل حاليًا تمنع الإبحار.

وفيما يتعلق بتوقيت انطلاق السفن قال عبده لـ "بكرا" على أن السفن سنطلق في الساعات القريبة ومن المتوقع أن تصل إلى غزة مطلع الأسبوع القادم صباحًا معللا التأخير بسوء الأحوال الجوية التي لم تكن متوقعة.

وشدد عبده على أن الأسطول الحاليّ هو اوروبي بامتياز، فعلى متنه يشارك قرابة الـ 80 شخصية تحمل في معظمها الجنسية الأوروبية كما أن السفن انطلقت من موانيء اوروبية.

الجانب الإسرائيلي مرتبك

وردًا على التهديدات الأسرائيلية قال عبده على أن الجانب الإسرائيلي مرتبك، وهذا ما لاحظناه من كمية ردود الفعل على الأسطول، الأمر الذي يدفعنا إلى التعامل مع التهديدات على محمل الجد منعًا لتكرار سيناريو 2010 وما حدث مع سفينة "مرمرة".

وأضأف نحن اتخذنا التدابير اللازمة وتوجهنا إلى عددٍ من المؤسسات الدوليّة، الرسمية والحقوقية، موضحين الأهداف من وراء الأسطول. إلى ذلك، قمنا بتسليم رسالة للأمين العام للأمم المتحدة تضمنت تحذيرًا من تعرض الاحتلال لأسطول الحرية 3 الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع كافة وسيجر خلفه تداعيات كثيرة.

وأكد عبده لـ "بكرا" أن الصياغات القانونية والحقوقية "تعطي الحق الكامل لأسطول الحرية ليصل إلى غزة"، مطالبا ممثلي الأمم المتحدة بعدم الاكتفاء بتصريحاتهم الرنانة.

مساعدات رمزية 

وفيما يتعلق بالمساعدات أوضح عبده لـ "بكرا" على أن المساعدات التي يحملها الأسطول رمزية جدًا، وهي لا تكفي لسد احتياجات قرابة الـ مليونيّ شخص، وقال على أن الأسطول سيحمل بعض الأدوية التي تنقص السوق الحاليّ، ونوع من الحليب نقص في السوق الغزي، بالإضافة إلى الألواح الشمسية لإنتاج الطاقة.

وأكد عبده نهاية حديثه إلى موقع "بكرا" على أن تلك المساعدات وإن كانت رمزية لكنها تحمل مقولة "آن الأوان لكسر حصار 9 سنوات على غزة".

يشار إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت أنها سوف لن تسمح بوصول الأسطول البحري من اليونان إلى قطاع غزة. وأوضح مصدر إسرائيلي أن التعليمات قد صدرت إلى الجهات المعنية بالاستعداد لوقف القافلة وعدم تمكينها من دخول المياه الإقليمية الإسرائيلية، وأن الجيش يتابع استخباريا التطورات على الساحة البحرية أولا بأول.