صرح مسؤول نقابي إسرائيلي بأنه "من المبكر القول أن لجان العمال والموظفين عادت للتعامل سياحيًا مع تركيا" في اشارة إلى تنظيم رحلات جماعية لعمال وموظفي الشركات والمؤسسات إلى المواقع السياحية التركية، مثل انطاليا اسطنبول وغيرهما.

وأكد مسؤولون في شركات "ايغد" وبنك العمال (هبوعليم) وبيزك والصناعات الجوية، ووزارة الإقتصاد، وبنك لئومي، وشركة مكوروت، وخدمات الصحة العامة كلاليت، وشركة طيفع للأدوية، وسلكوم للهواتف الخليوية، وشركة دان للمواصلات، والجامعة العبرية في القدس وغيرهم، أكدوا ان "المباردات والأنشطة التركية الهادفة إلى مقاطعة إسرائيل دوليًا، وإهمال مصالح المسافرين الإسرائيليين من وإلى تركيا خلال الحرب الأخيرة على غزة، ما زالت مطبوعة ماثلة في اذهان الإسرائيليين، ولا ينفع ازائها أي جهد تسويقي أو دعائي يقنعنا بالسياحة في تلك الدولة- على حد تعبير أحد المسؤولين النقابيين.

حتى العرب لا يكثرون من السفر إلى تركيا

ويشار إلى أن هذه التصريحات المتشددة تأتي على خلفية نشر أخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن "تهافت السايح الإسرائيليين على تركيا التي توفر لهم أقصى التسهيلات والأطايب". لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت خبرًا مفاده أنها أجرت فحصًا للأمر فتبين لها أن عدد حجوزات الإسرائيليين في فنادق انطاليا قليل جدًا. بالإضافة إلى أن المواطنين العرب من سكان إسرائيل يعيشون في هذه الأيام شهر الصيام، وقلما يسافرون إلى تركيا.

ويستدل من معطيات الدوائر النقابية، أن لجان العمال والموظفين تتأهب للأجازة الصيفية التي تمتد ما بين مطلع (اب أغسطس) القادم وحتى نهاية الأعياد اليهودية (ايلول سبتمبر وتشرين الأول أوكتوبر) وبلغ عدد مستحقي الأجازات 600 الف شخص مع عائلاتهم.

وافاد استطلاع أجرته هيئة مهنية بأن المناطق المفضلة للسياحة حاليًا هي اليونان وجزر البحر المتوسط بالإضافة إلى اسبانيا وايطاليا وتليها الولايات المتحدة ودول شرق اوروبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]