فضحت احدى المنشقات عن جماعة داعش الارهابية اسرارها مؤكدة انه يتم توظيف نحو تسعين بالمئة من النساء لمهمات التجنيد.

وافادت مصادر اليوم الجمعة ان المسؤولة عن إيصال النساء الأجنبيات من الحدود التركية إلى مدينة الرقة السورية المدعوة "ام اسماء" قالت إنها كانت ضمن كتيبة الخنساء النسائية، وانها كانت ضمن مجموعة مختصة بتطبيق قوانين "داعش" على الأهالي في الأسواق، وأن نظام العمل كان يعتمد على الدوريات والمداهمات الليلية.

وأضافت أنها كانت مختصة مع آخريات بجلب النساء المنتسبات حديثا للتنظيم وتسهيل مرورهن إلى مناطق سيطرة "داعش".

واشارت ام اسماء إلى الغموض الذي يكتنف طريقة العمل في الجماعة الارهابية، فالدور يقتصر على تنفيذ العملية بطاعة عمياء، دون أي مناقشة.

وأوضحت ان "داعش" توظف نحو 90 بالمئة من النساء لمهمات التجنيد، مشيرة إلى أن أعداد النساء اللواتي جندن لصالح التنظيم كبيرة جدا.
واكدت أم أسماء تعدد جنسيات النساء اللاتي قامت بمساعدتهن على الدخول، مضيفة أن توافد النساء الأجنبيات والأوروبيات سبب غيرة لدى النساء العربيات والسوريات، ودفعهن لمزيد من التطرف.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]