تسود حالة من الاستياء اوساط المقدسيين جراء حوادث الدهس التي يتعرضون اليها من قبل مستوطنين في شوارع القدس بسبب قيادتهم المتهورة والسريعة في شوارع سلوان، دون الاكتراث لحياة السكان والتي كان اخرها دهس زهور الطويل 35 عاما مساء الخميس واصابتها برضوض أثناء عبورها شارع "السلطان سليمان" بمدينة القدس.
وقال نعمان شماس شقيق المقدسية ان المستوطن دهس شقيقته ثم اكمل سيره ثم دهس اخرى لم تعرف هويتها وحاول الهروب مسرعا الا ان الشبان المتواجدين في المكان ارغموه على الوقوف واستدعوا الشرطة التي لم تتخذ اي اجراء بحقه واكتفت بأخذ رقم سيارته.
واضاف انه تم نقل شقيقته لمشفى هداسا العيسوية لتلقي العلاج الطبي.
وكان طفل مقدسي 3 اعوام اصيب الاسبوع الماضي ايضاً ، برضوض جراء تعرضه للدهس من قبل أحد حراس المستوطنين في حي وادي حلوة بسلوان. حيث فوجىء الطفل بينما كان يعبر الشارع بقدوم سيارة مسرعة تابعة لحراس المستوطنين، فصدمته وأوقعته أرضا.
تعقيب الشرطة الاسرائيلية:
موقع بكرا توجه للناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، لوبا سمري للحصول على تعقيبها فيما جاء سابقا، وجاء على النحو التالي:
"الحديث يدور حول حوادث طرقات عادية التي يتم معالجتها وفقا لقوانين السير والمرور واجراءاتها الملزمه التي تدمج ما بين ضرورة الانصياع للقانون وحقوق المشتبه فيهم ايا واينما كانوا، وبحيث يتم التعامل مع كل حادث ومعالجته وفقا لحيثياته وملابساته ذات العلاقة".
وتابعت سمري:" اما ان نقول بان الشرطة تقوم بالتفريق بين مشتبه واخر وفقا لعرقه او انتمائه الديني او السياسي او اي شيء اخر فهذا اجحاف وزور وبهتان ، يبدو ان لا هدف من ورائه الا خلق الفتنة والبلبلة وتأجيج الاوضاع لاهداف في نفس "ام يعقوب" ليس الا، ويا حبذا للجميع توخي الحذر والمسؤوليه وعدم اطلاق اي من الشعارات الخطابية والتصريحات والتلميحات الرنانة جزافا و قبل التحقق منها"!.
[email protected]
أضف تعليق