في أعقاب التصريحات التي ادلى بها نائب وزير الداخلية يارون مازوز في جلسة الكنيست الأخيرة التي عقت من اجل قانون لم الشمل، والذي طالب النواب العرب بتسليم بطاقات هوياتهم والرحيل من البلاد كواحدة من التصريحات العنصرية التي استفزت النواب العرب وبعض النواب من الأحزاب اليسارية في الكنيست، تحدث مراسلنا مع النائب أسامة السعدي والذي عبر عن استنكاره وغضبه الشديد.

وقد كان سعدي قد صرّح عبر وسائل اعلام عبرية انه للحظة كان سيذهب ويلقي بطاقة هويته بوجه نائب زير الداخلية مازوز، وقال لمراسلنا : انه شيء طبيعي ان يكون ردي أولا كمواطن عربي فلسطيني ذات هوية فلسطينية ومن أصحاب هذه الأرض الأصليين ان اذهب والقي بطاقة هويتي بوجه مازوز وامثاله.

الهُوية اهم من بطاقة الهوية

وتابع: وأول ما خطر في ذهني ان أتوجه الى يارون مازوز وأقول له امام الجميع الهُوية اهم من بطاقة الهوية، بمعني اني انتمي لهويتي الفلسطينية العربية وانا ابن هذه الأرض وانا هنا قبل قيام دولتكم التي فرضت علي بطاقة الهوية ، وانت من يجب ان يرحل وليس انا .

وأضاف السعدي قائلا : توقعت من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ان يقف ويستنكر ما صرح به نائب وزير الداخلية مازوز و ولكن للأسف هذا نتانياهو بابتسامته الخبيثة وتصريحاته العنصرية، دعم موقف مازوز، ما اثبت ان كميات الداعمين لحزب الليكود الذين يحرضهم مازوز هي التي تقرر كيف تكون سياسة تنانياهو، لذلك نرى ان السياسة العنصرية أصبحت سياسة رسمية و وهذا ا رأيناه وسمعناه في تصريحاتهم طوال الوقت . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]