عقب الاحداث الصعبة التي تمر فيها سوريا ومؤخرا تطال أبناء الطائفة المعروفية الدرزية والحادث الأخير الذي وقع في الجولان حين تعرض مجموعة من الشبان الدروز لسيارات الإسعاف العسكرية التي كانت تقل مصابين وجرحة سوريين الى للعلاج في مستشفيات البلاد ومنعوها من الدخول، الامر الذي اثار قلق القيادات الدرزية في البلاد مما دعاهم الى اتخاذ قرارات واستنكار الحادث معلنين بذلك على ان هذه لعبة سياسية قد يستخدمها طرفي النزاع في سوريا لمصلحتهم على حساب الدروز في البلاد ، اجتمع اليوم شبان دروز منهم ضباط في الجيش وجنود في بيت نزيه عرايده بالمغار مع نائب وزير التعاون الاقليمي والمسؤول عن تطوير الوسطين الدرزي والشركسي عضو الكنيست أيوب قرا، حيث بدأ قرا حديثه عن أوضاع المجتمع الدرزي في سوريا بانه بدأ بالتحسن نسبيا وبدأ يخطو خطواته نحو السيطرة على الأوضاع الراهنة هناك , مشيرا الى انهم ليسوا بحاجة لدعم من احد .

وأضاف في حديثه قالا : الحرب والقتال في منطقة حضر ليست ضد الدروز أو معهم هذه حرب شرسة تدور بين جيش النظام السوري وقوات المعارضة للنظام السوري من أجل السيطرة على الطريق المؤدية إلى العاصمة دمشق في أثناء يتواجد الدروز في المعسكرين الجيش النظامي والمعارضة، ونحن كدروز في إسرائيل لا توجد عندنا أي أهداف أو صلة في هذه الحرب الدائرة هناك بين الاطراف المتنازعة. نحن مع الدروز في معتقدهم وإيمانهم ودينهم أما من النواحي الاخرى فلا فرق عندنا بين النصرة ونصر الله..

وتابع قرا قائلا : أن تصرفاتنا في إسرائيل تضر وتسيئ لإخواننا السوريين، وعلينا الحذر ثم الحذر وعدم الانجراف وراء تصريحات سمير قنطار وأمثاله، الذين يجتهدون وبأي ثمن لتخريب علاقة الدروز وإسرائيل وهذا يتم من قبلهم في إعلام كاذب مكثف يوميا وشعارات رنانة لا تمت الواقع بأي صلة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]