تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور قيل إنها لمنفذ التفجير الانتحاري الذي وقع بمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في الكويت، يوم الجمعة.

كان انفجار ضخم وقع داخل مسجد يرتاده الشيعة بالعاصمة الكويتية، أسفر عن سقوط 27 شهيدا و 222 مصابا وأعلن تنظيم داعش تبنيه للهجوم.

يشار إلى أن تنظيم داعش قد تبنى عدة هجمات على مساجد للشيعة وقعت أثناء صلاة الجمعة خلال الأسابيع الماضية، في عدة دول خليجية، منها هجمات في منطقة القطيف السعودية، والعاصمة اليمنية صنعاء.

منفذ العملية الانتحاري سعودي الجنسية: فهد سليمان عبدالمحسن

ونقل التلفزيون الكويتي عن الوزارة قولها إن منفذ العملية الانتحارية في جامع الإمام الصادق هو فهد سليمان عبدالمحسن القباع سعودي الجنسية، وقد دخل البلاد يوم ارتكاب الجريمة عن طرق المطار الدولي.

وكانت الداخلية الكويتية أعلنت في وقت سابق أنها اعتقلت سائق المركبة التي نقلت الانتحاري إلى مسرح الجريمة وكذلك صاحب المنزل الذي آواه.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الأحد 27 يونيو/حزيران عن وزارة الداخلية قولها إن سائق السيارة اليابانية الصنع والذي غادر المسجد على الفور بعد تفجير الذي وقع الجمعة 26 حزيران/ يونيو هو من المقيمين بشكل غير قانوني في الكويت ويدعى عبد الرحمن صباح عيدان سعود.

كما أكدت الوزارة في بيان أن صاحب المنزل، حيث اختبأ سعود، كويتي الجنسية من منطقة الرقة، وأن التحقيقات الأولية أفادت بأنه من مؤيدي الفكر المتطرف، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن تواصل جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في تنفيذ العملية.

وكانت الوكالة نقلت السبت عن الوزارة إن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على مالك السيارة التي أقلت الإرهابي إلى موقع التفجير.

بالمقابل رفضت الوزارة قطعيا أمس ما ورد في بعض الصحف المحلية بأنها تلقت قبل أيام معلومات عن استهداف وشيك لدور العبادة في البلاد وأنها لم تعرها الاهتمام اللازم، مؤكدة أنه لا يمكن لها تجاهل أي معلومة تمس بأمن الوطن والمواطنين، مشددة على أن رجال الأمن يقومون بدورهم على أكمل وجه لحماية الوطن ومواجهة أي خطر أو تهديد بحزم شديد.

وكان تفجير انتحاري تبناه تنظيم "داعش" استهدف جامع الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة أثناء صلاة الجمعة ما أسفر حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الكويتية السبت عن مقتل 27 شخصا وإصابة 227.

وشارك آلاف الكويتيين السبت في تشييع ضحايا التفجير الإرهابي إلى المقبرة الجعفرية بمنطقة الصليبيخات وسط إجراءات أمنية مكثفة شملت تحليق طائرات هليكوبتر في المكان.

وانضم إلى المشييعن كبار المسؤولين في الدولة على رأسهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعدد من نواب المجلس.

كما أقلت طائرة خاصة جثامين 8 قتلى إلى مدينة النجف العراقية لدفنهم هناك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]