في اعقاب مقتل الشاب محمد علي نعامنة من عرابة في شجار مؤسف امس عقدت اللجنة الشعبية والمجلس المحلي اجتماعا طارئاً بحضور وجهاء من البلدة ممثلين برئيس مجلس عرابة السابق عمر واكد نصار والنائب أسامة سعدي ونائب رئيس المجلس المحلي الحاج احمد كناعنة والقائم بأعمال الرئيس عادل خربوش(الرئيس متواجد خارج البلاد).

افتتح نائب رئيس المجلس المحلي الحاج احمد كناعنة الجلسة باقتراح تجنيد طاقم من قسم الشؤون الاجتماعية لأخذ دور مهني ومتابعة أحوال بيت الفقيد , واقترح أيضا متابعة القضية من قبل اخصائيين نفسيين من اجل إعادة الأمور الى مكانها وتهدئة الأوضاع . وأيضا تحدث ان اصدار بيان باسم المجلس المحلي وتعميمه على وسائل الاعلام للمطالبة بتهدئة الخواطر والتروي , والعمل على حل الأمور بطرق سلمية .

لجنة صلح

و تحدث النائب أسامة السعدي عن موضوع دور لجنة الصلح المحلية والقطرية وتوجهها الى أهالي العائلتين في عرابة من اجل تهدئة الخواطر وإعادة الأوضاع الى نصابها .

فيما تحدث عمر واكد نصار رئيس المجلس المحلي السابق وأعضاء المجلس المحلي واللجنة الشعبية عن أهمية التنسيق ما بين لجنة الصلح المحلية والقطرية وكيفية إتمام مراسم تشييع جثمان الفقيد دون إشكاليات محتملة .

اما الشيخ مجدي خطيب فذكر بان الإمكانيات للتهدئة والصلح واردة وهذا ما تبين من أهل الفقيد الذين آمنوا بتوجهات اللجنة اليهم و مشيرا الى انهم مستعدون للتوصل الى حل يوقف نزيف الدماء في القرية عرابة.

وفي نهاية الاجتماع اصدر المجتمعون البيان التالي:

وصدر لاحقا عن اللجنة الشعبية والمجلس المحلي بيان استنكار وشجب للحادث داعيا الاهل في عرابة التروي وضبط النفس .

ومما جاء في البيان:" فجعت عرابة ليلة امس السبت 27/6/15 بمقتل الشاب محمد علي نعامنة ابن الثلاثة وثلاثين عاماً الامر الذي استدعى منا كمجلس محلي ولجنة شعبية لعقد جلسة طارئة بالأمس, اذ نستنكر هذه الجريمة التي راعتنا جميعاً ثم هي تعازينا لعائلة المرحوم محمد نعامنة بمصابها الجلل. وندعوهم لضبط النفس والتهدئة والتعقل ثم هو نداء للخيرين ان آن الاوان ليتحمل كل منا المسؤولية في ردع آفة العنف التي اصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهلنا , هذا العنف الذي لا يورث الا عنفاً ولا يورث الا ارامل وايتام ثم هي حرمة شهر رمضان المبارك , لا بد ان نحافظ عليها يا اهلنا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]