أفادت وسائل الإعلام السورية بوفاة محمد ناصيف خير بك، أحد كبار المسؤولين الأمنيين في البلد، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان خير بك من المقربين لعائلة الأسد وخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب دوره المزعوم في تفريق المظاهرات بالقوة والتدخل في لبنان.

وبث التلفزيون الرسمي السوري نعي الرئاسة لخير بك، الذي تعود علاقته بعائلة الأسد إلى عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، حيث عمل مستشارا خاصا له مسؤولا عن ملف العلاقات مع إيران.

وبقي خير بك مقربا من النظام في عهد الرئيس بشار، وفي تسعينيات القرن الماضي شغل منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي.
وعين نائبا للرئيس لشؤون الأمن الداخلي عام 2005.

وفي عام 2011 أضيف اسمه إلى لائحة الاتحاد الأوروبي للعقوبات وجمدت أرصدته البنكية لاتهامه بقمع المتظاهرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]