استنكر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في عرابة بشكل حاد حادثة القتل وظواهر العنف التي استفحلت في الفترة الأخيرة في المجتمع العّرابي بشكل لا يمكن السكوت عليه.

واعتبرا الحزب والجبهة ان واجب التصدي للعنف ملقى على جميع الطيبين والغيورين من أبناء عرابة البلد الوطني وصاحب الثروة الأكاديمية الضخمة.

وأكد البيان الذي أصدراه الحزب والجبهة في عرابة ان كل حادث عنف هو حادث مؤسف يجب التصدي له بكل قوة فكم بالحري عندما نتحدث عن حادثة قتل في داخل البلدالواحدة وداخل العائلة الواحدة وفي أجواء شهر رمضان الفضيل الذي كان من المفروض ان يضفي جو من الهدوء والسكينة على نفوس البشر.

الحزب والجبهة اعتبرا ان هذه ساعة جميع الشرفاء من أهل البلد المعطاء لتهدئة النفوس من جهة على المدى القصير وعلى المدى الطويل اجتثاث ظاهرة العنف من جذورها من خلال التربية الحسنة لأبناءنا ومراقبة أعمالهم وايجاد الأطر والنشاطات التي توجه طاقاتهم. وفي ذات الوقت وجوب قيام الأهالي بالاهتمام لأبناءهم في كافة أشهر السنة وخصوصا في شهر رمضان الكريم ووجوب النظر الى عمق الأمور وليس السطوح وهنا على القيادات المحلية والحزبية ورجال الدين تحمل مسؤولياتها وعلى بعضهم اتقاء الله في أبناءنا. باعتبار الدين تعامل وليس فقط طقوس.

وحمل الحزب والجبهة الشرطة وقيادتها المسؤولية عن موجة العنف المستشرية في المجتمع العربي بشكل عام وفي عرابة بشكل خاص. واعتبراها مقصرة وغير مهتمة بدماء أبناءنا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]