نشرت دائرة الإحصاء المركزية معطيات حول نسب وأعداد الجامعيين الإسرائيليين الحاصلين على ألقاب وشهادات أكاديمية، و تُظهر المعطيات ارتفاعات مستمرة في عدد الحائزين على الألقاب المتقدمة.

فخلال (15) عامًا ازداد عدد الحائزين على هذه الألقاب قرابة خمسة أضعاف (4,9 ضعف) مقارنة بالعام 1989/ 1990، وخاصة في أوساط خريجي الكليات.

واستنادًا إلى معطيات دائرة الإحصاء بلغ العدد الإجمالي لخريجي المعاهد العليا ( جامعات، كليات، دور المعلمين) عام 2013-2014 حوالي (75) ألف خريج، من بينهم 55,9% خريجو جامعات (42 ألفًا) بينما بلغ عدد خريجي الكليات 24,7 ألف (32,9)، ووصل عدد خريجي دور المعلمين إلى (8,4) ألف معلم ومعلمة (11,2%).

وسجل عام 2009-2010 ارتفاع ملحوظ في عدد الحائزين على الألقاب الجامعية، وخاصة اللقب الجامعي الثاني ( بزيادة سنوية معدلها 4,4%)، بينما كانت الزيادة أقل (2,9%) في عدد الحاصلين على اللقب الجامعي الأول. وفيما يتعلق باللقب الثالث، الدكتوراه، الذي تمنحه الجامعات فقط- فإن أعداد الحاصلين عليه كانت ثابتة!

رائدات في الجامعات...

ووفقًا للمعطيات، فإن 59,5% من مجمل الحاصلين على اللقب الأول العام الماضي- نساء جامعيات، بل وبلغت نسبتهن من بين مجمل الحاصلين على اللقب الثاني- 60,7%، وقاربت نسبتهن النصف (49,7%) من بين الحاصلين على اللقب الثالث ( الدكتوراه).

وفيما يتعلق بالجامعيين العرب، فقد بلغت نسبة خريجي الجامعات والحاصلين على مختلف الألقاب، العام الماضي- 10%، أي أقل من نسبة المواطنين العرب في إسرائيل (20%).

وبلغت نسبة الجامعيين العرب الحائزين على اللقب الثاني، العام الماضي- 8,7%، في حين بلغت نسبتهم من بين الحائزين على اللقب الثاني، العام الماضي 8,7%، في حين بلغت نسبتهم من بين الحائزين على اللقب الثالث 3,2% فقط.

وعلى الرغم من التراجعات في أعداد خريجي كليات العلوم الإنسانية، على مدى سنوات، فإن المعطيات تشير إلى أن 28,4% من خريجي الجامعات، العام الماضي، هم من طلبة علوم المجتمع، و23,6% هم طلبة العلوم الإنسانية. وبلغت نسبة خريجي كليات إدارة الأعمال 14,1%، وكليات الهندسة المدنية والمعمارية- 12,6%.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]