في الوسط اليهودي يوجد اكثر من 1800 حضانة من جيل 1- 3 سنوات،اما في الوسط العربي فيبلغ عدد هذه الحضانات 90 حضانة فقط ،علما ان نسبة الولادة في المجتمع العربي تعادل ضعف الولادة في المجتمع الاخر!!.في عام 2011 وعلى اثر الاحتجاجات في البلاد باشرت المؤسسات الحكومية باقامة وبناء حضانات يومية وخصصت الحكومة لذلك ميزانيات للسلطات المحلية لتباشر في هذا المشروع وخاصة في المجتمع العربي وفي المجتمع اليهودي المتدين(الحريديم)،وبلغت الميزانية الحكومية للوسط العربي عشرة ملايين شيكل ،لكن سلطاتنا المحلية لم تستغل هذه الميزانية في وقتها المحدد برغم التسهيلات والدعم المباشر للمشروع.

وللتذكير فقط 33 سلطة محلية عربية قدمت طلبات لاستغلال الميزانية لكن تم رفضها لانها لم تستوف الشروط المطلوبة ،وذلك بعكس مئات السلطات المحلية اليهودية التي استوفت الشروط المطلوبة...عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا الى رئيس لجنة المتابعة المؤقت ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم.
 
اكثر من 60 روضة وحضانة تابعة لبلدية سخنين

وقال غنايم: لا يمكن المقارنة بين السلطات المحلية العربية واليهودية،فكما يعلم الجميع فان غالبية السلطات المحلية العربية تعاني الامرين وذلك بعكس السلطات المحلية اليهودية والتفاصيل معروفة للجميع.

واضاف غنايم: ومع ذلك فالوضع في سخنين ربما يكون مختلفا عن باقي القرى والمدن العربية،ففي مدينة سخنين اكثر من 60 روضة وحضانة يومية من جيل 1-3 سنة تابعة لبلدية سخنين،وقد اعتمدنا في البلدية سياسة عدم الخصخصة كما هو الحال في غالبية سلطاتنا المحلية،علما ان وزارة الاقتصاد تشجع الخصخصة في شتى المواضيع ومنها هذا الموضوع،لكننا اثرنا على معارضتنا للخصخصة علما منا ان الروضات والحضانات التابعة للسلطة المحلية افضل من الحضانات الخاصة والتي تقوم على المبدأ المادي والربح.

وحول سؤال مراسلنا لماذا لا تحذو باقي سلطاتنا المحلية حذو بلديتكم فقال: عليم ان تسأل الرؤساء عن ذلك.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]