في مقر المبادرة العربية الدرزية في يركا:

القوى الوطنية العربية الدرزية ترفض مخطط الدويلة الدرزية وتدعو لوحدة سوريا وشعبها وجيشها ومكوناتها وقيادتها
الشيخ سليم معدي : " لتوجيه كل الضغوط على الحكومة الاسرائيلية لوقف دعمها للارهابيين والتكفيريين".
الكاتب محمد نفاع : " لا للمخطط الاستعماري-الصهيوني الذي رفضه سلطان الاطرش".
غالب سيف : " ندعو الجميع لدعم مواقف مشيخة العقل والوطنيين السوريين".


بدعوة من لجنة المبادرة العربية الدرزية, تم امس 28.6.2015 عقد اجتماع لقوى وطنية معروفية, في مقر لجنة المبادرة العربية الدرزية في يركا, شمل لجنة المبادرة العربية الدرزية واللجنة المعروفية للدفاع عن الارض والمسكن وشخصيات دينية ووطنية, وعلى خلفية المستجدات على الساحة السورية , خاصة في منطقة جبل العرب والجولان السوري وباقي القطر السوري, تم فيه تقييم الوضع هناك, ووضع خطة عمل تستدعيها الظروف والمستجدات, لتقديم كل ما ممكن تقديمه من دعم لسوريا الموحدة والمناضلة والمقاومة للحرب الكونية التي تحاول النيل من وحدتها ومركباتها وشعبها وقيادتها, وتشكيل آلية عمل لتوحيد وتقوية الجهود لتحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع.

افتتح الاجتماع وأداره غالب سيف – رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية , الذي شرح الأسباب والحيثيات التي أتت بهذا : " الاجتماع الهام والضروري" وكما قال, مؤكدا على طبيعته وصفته التشاورية وهدفه الأساسي, وهو الخروج برؤيا واضحة للوضع, ووضع حلول لحلحلته, وآلية عمل للوصول لهذه الحلول. بعده قدم الكاتب محمد نفاع مسودة لبيان\منشورو في صلبه الدعوة لرفض المخطط الاستعماري الصهيوني المدعوم من الرجعية العربية والاسلامية, لتفتيت القطر السوري الى دويلات عرقية ومذهبية هزيلة ومجرورة , ومما قاله : " لا للمخطط الاستعماري- الصهيوني الساعي بكل قواه لإقامة دويلة درزية هزيلة ومجرورة, الأمر الذي رفضه المناضل السوري سلطان الاطرش, ولا يجوز ان يقبله أي عاقل أو وطني مخلص". بعده قرأ الشيخ سليم داهش معدي ورقة عمل في صلبها الدعوة لتوجيه الاسهم والنشاط نحو وقف الدعم الاسرائيلي للتكفيريين والارهابيين , ومما قاله : " ندعو الجميع وبدون استثناء الى توجيه كل الضغوط على الحكومة الاسرائيلية لوقف دعمها للإرهابيين والتكفيريين, وهذا لوحده يكفي اخواننا في سوريا". بعده ساهم في النقاش كلٍ من : الشيخ ابوعلي يوسف سويد, سلمان مرزوق, نايف سليم, نمر نمر, سامر سويد, عصام عطالله, رياض عطالله, جهاد سعد, عماد فلاح, محمد عامر, نكد نكد, الشيخ توفيق سربوخ والنائب عبدالله ابومعروف. لخص الاجتماع غالب سيف واتخذت القرارات التالية:

اجمع الحضور أن الوضع الطارئ والصراع المرير في سوريا عامة وجبل العرب والجولان خاصة مستمران, مما يقضي وبكل وضوح الى وجوب مضاعفة الجهود والنشاطات التي تدعم أهلنا وباقي الشعب في سوريا, ولذلك اهمية الاجتماع وقراراته.

التأكيد والتأييد للموقف الذي أعلنوه مشايخ العقل في جبل العرب والمرجعيات الوطنية, والداعي الى وحدة الشعب ووحدة الجغرافيا والسياسة السورية , وتقديم كل الدعم للجيش والقيادة السورية, التي قاومت ورفضت التدخل الاجنبي بكل اشكاله في سوريا, والدعوة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة لمحاربة الارهاب ولإدانة داعميه ووجوب وقف كل اشكال الدعم التي يحصل عليها , وخاصة من قبل اسرائيل.

رفض مخططات التجزئة, والتي احدى اسقاطاتها الهزيلة هو المحاولات المستمرة لإقامة ما يسمى الدولة الدرزية , والتي حصلت في هذه الفترة على حقنة قوية من الدعم, والذي صب بكامله في دعم المشروع التكفيري الوهابي الصهيو-امريكي.

الدعوة الى تكثيف النشاطات الهادفة لوقف دعم التنظيمات التكفيرية-الارهابية في سوريا, والاسرائيلي بالأساس, واجراء هذه النشاطات في تل-أبيب والقدس بشكل خاص, ودعوة الجميع وبدون استثناء, المعروفيون كل وسطنا وأيضا الوسط اليهودي , الى تبني هذه المواقف, والانضمام الى قيادة النشاطات, والمشاركة الفعلية في تنفيذ الخطوات النضالية التي سيتم النشر عنها لاحقاً.

الاستمرار في دعوة باقي الأطر الوطنية للانضمام الى هذه المواقف والنشاطات وكل انواع الدعم الممكن توفيرها لأهلنا السوريون, والتركيز في هذا الظرف على وجوب توحيد كافة القوى حولها والمشاركة فيها.
القوى الوطنية المعروفية
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]