أصدر الحزب الشيوعي الإسرائيلي بيانًا هنّأ فيه الشعب العربي الفلسطيني وحركته الأسيرة وجميع أنصار قضيته العادلة، بانتصار الشيخ الأسير خضر عدنان في نضاله البطولي، بعد أكثر من خمسين يومًا من الإضراب عن الطعام، الذي تكلّل باتفاق لإطلاق سراحه من الاعتقال الإداري.

وصرّح السكرتير العام للحزب الشيوعي، عادل عامر: للمرة الثانية تنتصر الأمعاء الخاوية على سجون الاحتلال، والحق على الباطل، والإرادة على القهر. فمهما اشتدّ الظلام فالشعب الفلسطيني على ميعاد مع شمس الحرية. ومهما طوّر الاحتلال من آليات القمع فالشعب الفلسطيني يجترح وسائل نضالية جديدة تضطر المحتلّ للإذعان والتراجع.

وأكد عامر أنّ هذا الانتصار الهام يفتح الباب على تصعيد النضال العادل الذي يخوضه آلاف الأسرى السياسيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخصوصًا المعتقلون الإداريون، من أجل حريتهم التي هي جزء لا يتجزأ من حرية شعبهم ومن نضاله من أجل تحرّره من نير الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشرقية وإحقاق كافة حقوقه الوطنية والتاريخية.

وحيّا السكرتير العام للحزب الشيوعي جميع القوى والفعاليات السياسية التي نظمت وتنظم نشاطات كفاحية تضامنية مع الشيخ خضر عدنان ومع المعتقلين الإداريين ومع جميع الأسرى السياسيين. كما ثمّن دور نواب "القائمة المشتركة" والنواب الجبهويين عايدة توما سليمان ودوف حنين ويوسف جبارين في الضغط من أجل إطلاق سراح عدنان، والذي جاء استمرارًا لدور رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب السابق محمد بركة، والنائب السابق عفو اغبارية وآخرين، في الإضراب الأول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]