انطلقت اليوم الاثنين مسيرة بحرية هي الأوسع في ميناء غزة احتجاجاً على سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على طليعة سفن "أسطول الحرية 3" السفينة "ماريان" السويدية ومنعها من الوصول إلى القطاع.

واحتشد متظاهرون على متن عشرون قارباً بميناء غزة وسط هتافات غاضبة طالبت بكسر الحصار البحري عن قطاع غزة وإعادة تشغيل الميناء وإقامة ممر بحري يربط غزة بالعالم الخارجي.

وقال عضو تحالف دعم أسطول الحرية أدهم أبو سلمية ل"صفا"، إن الفعالية جاءت لتعبر عن تضامن الشعب الفلسطيني مع النشطاء الدوليين الذين احتجزتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وهم في طريقهم إلى غزة.

وأكد أبو سلمية أن "أسطول الحرية إن لم يصل جسداً إلى غزة فهو قد وصل روحاً، والشعب الفلسطيني يشكرهم بهذا التضامن الكبير الذي أبدوه مع المظلومين في غزة ويؤكد أن رسالتهم وصلت وأن مسيرة الحرية لن تتوقف بالقرصنة والإرهاب الإسرائيلي".

وشدد على أن الحراك الشعبي سيتواصل على نطاق أوسع بمسيرات شعبية ووطنية لرفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة، وأن إرهاب الاحتلال الإسرائيلي لن يثني أهل غزة عن مطلبهم برفع الحصار.

إسرائيل تواصل قرصنتها لسفن كسر الحصار

بدوره قال ممثل اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أنور عطا الله ل"صفا"، إن إسرائيل تواصل قرصنتها لسفن كسر الحصار التي جاءت لتتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وذكر عطا الله أن "من شارك في سفينة ماريانا نشطاء دوليين وعرب أبرزهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، هدفهم إنساني بحت لماذا يتم اعتقالهم".

ووجه عطا لله رسالة إلى الشعوب العربية والإسلامية بضرورة التحرك العاجل لنصرة أهل غزة فليس من المنصف أن يتحرك نشطاء أوروبيين لنصرة غزة بينما الدول العربية غارقة في سبات كبير.

وبين أن الاحتلال الإسرائيلي يثبت باحتجازه لسفينة ماريان الأوروبية أنه مجموعة من العصابات، لكن أحرار العالم سيواصلون مسعاهم لكسر الحصار عن غزة رغم أنف الاحتلال.

وفي ذات الوقت اعتصم عشرات الأطفال الفلسطينيين في ساحة ميناء غزة احتجاجاً لمنع الاحتلال الإسرائيلي لسفن أسطول الحرية من الوصول إلى غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]