جاب مجسم لسفينة أسطول الحرية، التي استولت عليها إسرائيل اليوم في عرض البحر واقتادتها إلى قاعدة عسكرية بحرية قرب أسدود شوارع رام الله والبيرة، وذلك تنديدا بمنع أسطول الحرية في الوصول إلى قطاع غزة.

حيث قام نشطاء بتصميم مجسم لسفين على ظهر سيارة صغيرة وجاب شوارع رام الله والبيرة الليلة في ساعة متأخرة من الليل.

وأوضح وسام يوسف أحد المشاركين بالمسيرة أن مجسم سفينة الحرية حملت رسالة تعبيرة عن أسطول الحرية الذي في طريقه لقطاع غزة لكسر الحصار في ظل إجراءات إسرائيلية ودعوات لاعتراضه والتعدي عليه أكثر من مرة.

وأشار إلى أن "الانطلاق جاء من رام الله لنؤكد للاحتلال أننا شعب واحد متكامل الضفة وقطاع غزة"، مطالبا القيادة الفلسطينية بالوحدة الوطنية لإنقاذ المواطنين في قطاع غزة مما يعيشون فيه من حصار وتجويع ودمار.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبدالله أبو إن مسيرة اليوم تأتي تضامناً مع أسطول الحرية الذي جاء لفك الحصار عن أهلنا في قطاع غزة.

وأشار إلى أن لجان المقاومة الشعبية بالتنسيق مع حركة الشبيبة الفتحاوية خرجت في رام الله لتؤكد رفضها للحصار الظالم على قطاع غزة، ودعما لمزيد من المسيرات لفك الحصار، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الغطرسة الإسرائيلية والاستيطان وضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني.

مصطفى البرغوثي

من جهته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي، إن الفعالية شكل من أشكال التضامن مع أسطول الحرية الذي يتعرض للقمع والتنكيل الإسرائيلي وتأكيداً على أن الجهود ستستمر لكسر الحصار عن قطاع غزة، وكذلك كنوع من الفرح بانتصار الشيخ خضر عدنان على جلاديه وكسره لعدوانهم.

وشدد البرغوثي أن خضر عدنان انتصر بأمعائه الخاوية على جلاديه للمرة الثانية وأن قوة وإرادة الشعب الفلسطيني أكبر من أن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي أن يهزمها.

ورست سفينة "مريان"، المشاركة في أسطول الحرية، مساء اليوم، الاثنين، في قاعدة عسكرية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية في أسدود. وعلى متنها الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والنائب د. باسل غطاس، وناشطين أجانب، كانوا على متن السفينة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]