اطلع رئيس بلدية قراوة بني حسان عزيز عاصي اليوم ، رئيس سلطة البيئة م. عدالة الاتيرة والوفد المرافق على مشروع منطقة "النويطف" البيئي الذي تقوم به البلدية بالتعاون مع اهالي البلدة والذي يهدف الى تحويل المنطقة المهددة بالاستيطان والغنية بالينابيع والصخور القديمة المنحوته، الى منطقة سياحية وحديقة عامة لأهالي البلدة والقرى المجاورة، وذلك بحضور مدراء مكاتب سلطة البيئة في سلفيت ونابلس ومدير دائرة الهيئات المحلية في محافظة سلفيت جمال الاحمد ومعين ريان رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة وعدد من الاهالي.
واطلعت الاتيرة على الواقع الصعب الذي تعيشه بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت ومزارعيها نتيجة ممارسات الاحتلال العدوانية والمتمثلة في تصريف مجاري المستوطنات القريبة على اراضي وممتلكات المواطنين، وكذلك تسييب الخنازير البرية والكلاب الضالة، وما تخلفه من اثار بيئية سلبية وكارثية على البيئة والإنسان.

وثمن عاصي الجهود التي تقوم بها سلطة جودة البيئة الفلسطينية والمهندسة الاتيرة ومحافظة سلفيت ومسيرها المهندس الديك في متابعة كافة القضايا البيئية مع الهيئات المحلية والجهات المختصة للحفاظ على البيئة من التلوث وحمايتها من المخاطر.

بدورها اعربت م. الاتيرة عن سعادتها بهذه الزيارة ، واندهاشها بروعه وجمال الطبيعة والأماكن التاريخية الموجودة في بلدة قراوة، مؤكدة وقوف سلطة جودة البيئة ومؤسسات السلطة المعنية الى جانب اهالي البلدة ودعم صمودهم في استنهاض البيئة ومواجهة مخططات الاحتلال.
وفي نهاية الزيارة تم اصطحاب رئيس سلطة البيئة والوفد المرافق في جولة تفقدية واستطلاعية لمنطقتي النويطف ودار صق العملة ( الضرب ) الأثريتين في البلدة، للإطلاع على واقعهما وتلمس مدى الحاجة الملحة للتدخل من قبل المؤسسات الرسمية والجهات المعنية في السلطة للوقوف الى جانب الاهالي في استنهاض هذه المناطق لجعلها متنفس سياحي للمواطنين والحفاظ عليها وحمايتها من المطامع الاسرائيلية والمصادرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]