اعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" ظهر الأربعاء اعتقاله أكثر من 40 ناشطًا وقياديًا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس شمال الضفة الغربية خلال الشهرين الأخيرين، قال إنهم "سعوا لتجديد نشاطات الحركة المدنية والعسكرية".
وقال الشاباك إن الخلايا عملت بمدينة نابلس والقرى المجاورة، حيث عمل المعتقلون ومن بينهم قياديون في حماس على تجديد نشاطات الحركة في المنطقة، بما في ذلك إقامة خلية عسكرية تمهيدًا لتنفيذها عمليات.
اسماء القادة المعتقلين
وادعى أن قائد الخلايا هو غانم سوالمة من مخيم بلاطة بنابلس وهو من مواليد العام 1966 ويعد من قادة حماس، كما جرى اعتقال سميح عليوي وهو من قياديي حماس في المدينة وصاحب محل للمجوهرات.
ومن بين المعتقلين أيضًا توفيق صوالحة من بلدة عصيرة الشمالية شمالي نابلس، وهو مسئول التنسيق مع حماس الخارج وكذلك مع القرى المجاورة، كما نسب للدكتور سعيد دويكات من بلاطة بنابلس مسئولية الأبحاث التابعة للحركة في المنطقة، على حد زعمها.
وكذلك، فقد اعتقل في إطار ذات الحملة كل من: خلدون عبد الرحمن عصيدة من قرية تل جنوبي غرب المدينة، حيث عمل كمسئول الحركة في القرية بحسب الشاباك، وكذلك زاهر موسى مسئول حماس في زواتا، وأمجد ديرية مسئول حماس بقرية عقربا.
كما جرى اعتقال كل من: محمد قاسم جودة، وجهاد ابو ارحيم، وأحمد سوالمة، وهم مسئولو مناطق في حماس كما ورد في ادعاءات الشاباك.
في حين، زعم الشاباك أن مسئول الخلايا في الخارج والمسئول عن تمويلها وتوجيهها هو الناطق باسم حماس في الخارج والمبعد إلى قطر في إطار صفقة تبادل الأسرى (وفاء الأحرار) حسام بدران، حيث قام بتحويل مئات الآلاف من الدولارات لهذه الغاية.
مصادرة 4 مليون شيكل
وشملت الحملة مصادرة مبالغ مالية ومصاغ ذهبي كان قد تم إدخاله من الأردن عبر شخص يدعى عنان فتوح؛ وذلك بقيمة إجمالية وصلت إلى أربعة ملايين شيقل.
وذكر الشاباك أن فتوح استعان بأحد نشطاء حماس ويدعى بسام السايح وزوجته منى، الذي كان في رحلة علاج هناك بهدف تلقي الأموال.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف الشاباك النقاب عن اعتقال خلية عسكرية "بناءً على معلومات من أعضاء الخلايا"، مشيرًا إلى أن أعضاءها من سكان مخيم الفارعة، حيث عملت على التزود بالعتاد اللازم للعمليات العسكرية بما في ذلك مناظير للرؤية الليلية.
وضمت الخلية كل من: أنس عباس، وتوفيق سوالمة، في حين نسب إلى الاثنين القيام باتصالات مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة بسوريا، ونشطاء من حماس في قطاع غزة؛ وذلك بهدف تلقي الدعم لهذه النشاطات.
[email protected]
أضف تعليق