افادت مجلة" فايننشال تايمز" ان رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيفرس وافق على جميع شروط الدائنين الدوليين لدولته باستثناء لعدد من التغييرات الهامشية.

هذا ما اتضح في رسالة بعثها امس للمفوضية الاوروبية في الصندوق الدولي ولبنك اوروبا المركزي.

وبموجب الرسالة فإن تسيبرس يطلب تمديد خطة الاشفاء والانقاذ الحالية ويطلب كذلك خطة انقاذ اضافية وهي الثالثة من نوعها بمبلغ 29 مليار يورو.

وحذر القادة الاوروبيون اليونانيين من أن عدم تأييدهم للإقتراحات التي تقدم بها الدائنون والتي سيتم الاستفتاء عليها يوم الأحد، سيعني أن اليونان ستخرج من العملة الأوروبية الموحدة "اليورو".

وقال زيغمار غابيريل، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن " التصويت سيحدد إن كانت اليونان ستقول "نعم" أو "لا" لليورو".
وكانت المحادثات بين اليونان ومجموعة الدائنين قد تعثرت الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إغلاق البنوك وسوق الأوراق المالية في اليونان هذا الأسبوع.

وإنهارت أسواق البورصة العالمية بشكل حاد الاثنين.

وقال القادة الأوروبيون إن اليونانيين سيصوتون الأحد المقبل على البقاء في منطقة اليورو أو الخروج منها.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إن "الخيار سيكون بين اليورو أو الدراخما (العملة اليونانية)، فيما رأى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن "الاستفتاء من شأنه أن يوضح إن كانت اليونان تريد البقاء في منطقة اليورو أم لا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]