أكدت القناة الإسرائيلية الثانية، على أنّه تمّ إلغاء خطة ربط مدينتي أمستردام و"تل أبيب" كمدينتين توأمين يوم الخميس الماضي، بعد أنْ قامت مجموعات مؤيدة للفلسطينيين بممارسة ضغوط جمّة على رئيس بلدية العاصمة الهولندية للتراجع عن اقتراحه.

وأضاف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له اليوم الأربعاء: "إنّه بعد أنْ أعلن عن عزمه على تشديد الروابط بين المدينتين، "أمستردام و"تل أبيب"، تعرض رئيس البلدية لعاصفة من الانتقادات من الأحزاب اليسارية المحلية والناشطين المؤيدين للفلسطينيين".

700 فنان ومثقف

في السياق ذاته، أعلن نحو 700 فنان ومثقف، من دول مختلفة، مقاطعتهم لـإسرائيل، "إلى أنْ ينتهي القمع الاستعماري للفلسطينيين"، وفقًا لرسالة وقعها هؤلاء الفنانين.

وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنهم لن يستمروا في علاقة العمل المعتادة مع إسرائيل، وتشمل المقاطعة عدم قبول الدعوات الموجهة من إسرائيل وعدم قبول التمويل من أي مؤسسة إسرائيلية مرتبطة بالحكومة الإسرائيلية.

وأشارت الرسالة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014، الذي أودى بحياة أكثر من 2100 فلسطيني، بوصفه السبب الرئيسي للمقاطعة، وأوضحوا أن الكارثة الفلسطينية مازالت مستمرّة.

كما أشاروا إلى اعتداءات الحكومة الإسرائيلية على المؤسسات الثقافية الفلسطينية ومنع العاملين في المجال الثقافي من حرية الحركة، في حين تُقدّم الفرق المسرحية الإسرائيلية عروضًا في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وهي الفرق المسرحية نفسها التي تقوم بجولات عالمية كشكل من أشكال الدبلوماسية الثقافية، دعمًا للمنتج الإسرائيلي.

سوريا 

يُشار إلى أنه في منتصف آذار (مارس) الماضي، سأل فنانون بريطانيون عن مصير اللاجئين الفلسطينيين في سوريّة، وطالبوا الأمم المتحدة ببذل المساعي من أجل المدنيين المحاصرين، فقد دعا 30 مخرجًا وموسيقيًا وممثلاً، معظمهم من البريطانيين، الأمم المتحدة إلى بذل مساع من أجل المدنيين المحاصرين في سوريّة، وتحديدًا الفلسطينيون منهم، وذلك في نداء في بداية السنة الرابعة للنزاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]