نفت مصادر أردنية رسمية ما نشرته صحيفة "هآرتس" أمس حول "وجود مباحثات إسرائيلية-أردنية لإعادة فتح مسجدي الأقصى وقبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف أمام غير المسلمين من الإسرائيليين والسياح الأجانب".

وأوضحت المصادر أنه "لا توجد أصلاً أي مباحثات كهذه مع إسرائيل".

وكانت مصادر عبرية ذكرت أن الأردن وإسرائيل تجريان محادثات منذ شهور حول ترتيبات الدخول للمسجد الأقصى وحسب تقرير "هآرتس" الإسرائيلية، تسعى إسرائيل إلى الاتفاق مع الأردن على إعادة الأوضاع على ما كانت عليه قبل الانتفاضة الثانية، أي إتاحة المجال للسياح واليهود لدخول المساجد والمرافق في الحرم القدسي.

عام 2003

وكان دخول اليهود والسياح إلى الحرم توقف عام 2000، وفي عام 2003 اتخذ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حينها تساحي هنغبي قرارا بالسماح لليهود والسياح بالدخول إلى باحات الحرم لا إلى مبانيه، باسم "زيارات غير اليهود"، ما وفّر غطاء لاقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى.

وقالت الصحيفة، إن الاتصالات حول هذا الموضوع بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي خلال لقاء جرى في عمان بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبد الله برعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وتواصل بعد ذلك على مستوى ممثلين رسميين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]