تصادف اليوم الثاني من تموز الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد ابن القدس الفتى محمد ابو خضير الذي اختطفته عصابات المستوطنين المتطرفة وعذبوه ونكلوا به واحرقوه حيا, وقد عثر على جثته في أحراش دير ياسين, واندلعت في أعقاب العثور على جثته مواجهات في أنحاء القدس والضفة الغربية وفي بلدات عربية في الداخل.

الفتى أبو خضير والذي عاش في حي شعفاط بالقدس كان مهتماً قبل مقتله بأيام بتزيين شوارع شعفاط بالفوانيس الصغيرة استقبالاً لشهر رمضان، كان يدرس الكهرباء في مدرسة اللوثري الصناعية ليستطيع العمل مع والده ومساعدة عائلته.

وقد أحيت العديد من السفارات الفلسطينية في العالم هذه الذكرى فيما اصدرت سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر" بوستر" فى الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفتى ابو خضير – بريشة الفنان الفلسطيني أيمن عيسى.

اسرائيل تستنفر

وقررت السلطات الاسرائيلية، تكثيف انتشار قواتها ورفع حالة التأهب في القدس تحسباً من تدهور الوضع الأمني فيها بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفتى أبو خضير.

وحذّرت جهات أمنية إسرائيلية من تنفيذ عمليات للمقاومة الفلسطينية ضد مستوطنين أو جنود إسرائيليين، كعمليات دهس أو طعن أو خطف أو إطلاق نار، وذلك بحلول الذكرى السنوية لاستشهاد أبو خضير.

نحترق كل يوم مئات المرات

وقال والد الفتى ابو خضير في حديث ل بكرا ان مرور عام على حرق نجلي كان بمثابة مرور اعوام وسنين علينا مضيفا ان حرق محمد ادى بنا لئن نحترق كل يوم مئات المرات.

ووصف محاكمة نجله في المحاكم الاسرائيلية بانها صورية لانها لا تعطي الفلسطيني حقه ووصفها ايضا بانها تمارس العنصرية مشيرا الى ان اخر جلسة محاكمة كانت صعبة جدا على العائلة لانها كانت عبارة عن وصف لعملية حرق وقتل محمد.

ومن المقرر اقامة حفل تابيني للشهيد محمد في حي شعفاط عصر اليوم بمشاركة اهالي القدس وشخصيات فلسطينية . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]