أفاد تقرير جديد صادر عن منظمة إنقاذ الطفل واليونيسف أن النزاع والأزمة الإنسانية في سوريا يدفعان بأعداد متزايدة من الأطفال ليقعوا فريسة الاستغلال في سوق العمل، وبالتالي فهناك حاجة للكثير من العمل للحد من هذه الظاهرة.

ويشير التقرير إلى أن الأطفال داخل سوريا يساهمون في دخل عائلاتهم في أكثر من ثلاثة أرباع العائلات التي شملتها المسوحات.

كما بيّن مسح أجري في الأردن أن نصف أطفال اللاجئين السوريين يعتبرون هم المُعيل الرئيسي في العائلة، أو أنهم يساهمون في إعالتها بشكل أساسي.

وبحسب التقرير فإن أطفالا يبلغون من العمر ست سنوات فقط، يعملون في بعض المناطق في لبنان.

ويفيد التقرير بأن أعداداً متزايدة من الأطفال تعمل في ظروف عمل خطرة، مما يعرض صحتهم الجسدية والنفسية الى ضرر حقيقي.

وبحسب التقرير فقد قال ثلاثة من بين كل أربعة أطفال عاملين، من الذين شملهم مسحاً اجري في مخيم الزعتري الضخم للاجئين في الأردن، قالوا إنهم يعانون من مشاكل صحية، بينما تعرض 22% من الأطفال الذين يعملون في القطاع الزراعي في المفرق ووادي الأردن لإصابات خلال العمل.

إضافةً لذلك فإنه عادة ما يترك الأطفال العاملون المدرسة، مما يزيد من المخاوف المتعلقة بضياع جيل من الأطفال السوريين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]