قام وفد من بلدية سخنين يترأسه النائب مسعود غنايم بزيارة الى مكتب الداخلية سيلفان شالوم لمناقشة التوصيات المتعلقة بتوسيع مسطح نفوذ منطقة سخني والمصادقة على الخارطة الهيكلية التي وضعت مؤخرا على طاولة البلدية, خاصة وأن المدينة لم تشهد توسعا في منطقة نفوذها منذ إقامة المجلس الإقليمي ميسغاف علما ان سخنين اليوم من احوج البلدات الى توسيع الخارطة الهيكلية وزيادة مسطحات البناء لحل ازمة الضائقة السكنية لدى الأزواج الشابة وبحاجة لألاف الدونمات لسد احتياجاتها بالمسكن.

وكان النائب مسعود غنايم قد بادر لعقد الجلسة مع الوزير سيلفان شالوم في مكتبه في القدس، بحضور رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وعضوي إدارة البلدية حنا حنا ومحمد أعمر زبيدات، ومهندس البلدية سليمان عثمان، وبحضور المديرة العامة الجديدة للوزارة أورنا هوزمان باخور.
وقد تم الاتفاق بالجلسة على بحث توصيات تلزم بتعين لجنة لفحص الحدود بين مدينة سخنين ومنطقة ميسغاف والتي هي أيضا دمت بدورها مخططات للوزير وتنتظر ان يتخذ قرارا بشأنها.

وكان قد افتتح النائب مسعود غنايم ورئيس البلدية مازن غنايم حديثهما مشيرين الى أزمة السكن الصعبة التي تعاني منها مدينة سخنين، وعلى ضرورة توسيع منطقة نفوذها من أجل حل ازمة الضائقة السكنية ، مطالبين الوزير شالوم بالمصادقة على عدد من المخططات التي من شأنها تحسين الأوضاع في المدينة , ومطالب هامة اوصت بها بلدية سخنين كزيادة المساحة التي أوصت بها لجنة فحص الحدود والبالغة حوالي الـ 2103 دونمات.

فيما عرض مهندس البلدية سليمان عثمان الجوانب المهنية المتعلقة بالتحسينات التي تتطلبها بلدية سخنين زيادة على توصيات لجنة فحص الحدود، وعن حاجة سخنين الماسّة لهذه التحسينات، خاصة في منطقة بئر الماء من الجهة الغربية الشمالية، وعلى امتداد الشارع الالتفافي وقرب المنطقة الصناعية وإشبال في الجهة الشمالية، وفي منطقة مرسان في الجهة الجنوبية.

من جهته كان قد وعد الوزير سيلفان شالوم بفحص مطالب مدينة سخنين، مشيرا بذات الوقت الى حجم الاعتراض الواسع الذي يبديه المجلس الإقليمي ميسغاف في توصيات لجنة فحص الحدود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]