أشادت صحيفة أوليه الأرجنتينية بأداء ليونيل ميسي مع منتخب بلاده في الآونة الأخيرة، حيث أصبح مؤثراً جداً، خصوصاً في بطولة كوبا أمريكا الحالية في تشيلي، والتي يخوض مباراتها النهائية السبت المقبل أمام منتخب البلد المضيف.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي وجد ضالته وأصبح لديه نسخة قريبة من الرسام أندريس انيستا في المنتخب الأرجنتيني، وهو خافيير باستوري لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.

وبدا التناغم والانسجام واضحين بين ميسي وباستوري، وقد أظهرا تفاهماً كبيراً بينهما، ويزداد مستوى ذلك التفاهم من مباراة إلى أخرى، حيث نجح هذا الثنائي في تدمير وتفكيك دفاعات منتخب الباراجواي، ولو أن الأخير لم يعمد إلى الدفاع المحكم نظراً لتلقيه هدفاً مبكراً عن طريق ماركوس روخو.

وكان واضحاً أن ميسي يفتقر إلى وجود شريك مثالي له في المنتخب الأرجنتيني ليدعمه في خط الوسط كي يتحرر ويلعب في مركزه الأصلي خلافاً لما كان عليه الحال في كأس العالم الماضي 2014 في البرازيل، حيث اضطر ميسي لتولي مهمة لاعب الوسط. أما الآن فقد جاء باستوري ليشغل هذا المركز تاركاً لميسي حرية اللعب في مركز الجناح الأيمن المفضل لديه.

وبظهور باستوري الآن في المشهد، يبدو أن الوضع قد تغير نحو الأفضل بالنسبة لميسي والمنتخب الأرجنتيني. لقد وجد البرغوث شريكه الذي كان بأمس الحاجة إليه.

ويعيش باستوري بدوره أفضل أيامه الكروية، ويعود الفضل في ذلك إلى لوران بلان مدرب باريس سان جيرمان الذي خلف كارلو أنشيلوتي، وكذلك بقدوم تاتا مارتينو إلى تولي منصبه الحالي كمدرب للمنتخب الأرجنتيني خلفاً لسابيلا الذي استبعد باستوري وحرمه من فرصة المشاركة في المونديال.

وتشير إحصائيات اللاعب في الموسم الماضي إلى تسجيله 6 أهداف وتمرير 15 كرة حاسمة. لعل باستوري الآن يشعر بالتقدير في كل من فرنسا والأرجنتين، حيث يعتمد عليه تاتا مارتينو أكثر فأكثر، وتفاهمه مع الأسطورة الحية ميسي يزداد يوماً بعد يوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]