يتميّز شهر رمضان المبارك بالروح الايمانية، والتي تظهر من خلال المساعدات والصدقات التي يتصدق بها الاهل، في الـ48 بشكل خاص، للأخوة في غزة وسوريا وبلدات عربية اخرى تمر بازمات مادية واقتصادية بسبب الحروبات والنزاعات الموجودة، والتي اثرت عليها سلبيًا ولم تسعفها في عيش الاجواء الرمضانية كما يجب، عن هذه الروح الطيبة والمساعدة والدعم تحدثنا في "بكرا" إلى رائد بدر- مدير مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية حيث قال: مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية كما عهدها الجمهور تقف بجانب الفقير واليتيم والمسكين على مدار العام، لكن نشاطها يزداد في شهر رمضان المبارك لان الناس تُقبل على الصدقة والانفاق بهذا الشهر الكريم.

من الـ48، إلى سوريا وغزة 

وتابع مفصلا: في مشروع مؤسسة الاغاثة الانسانية الاول، كفالة اليتيم والطفل الفقير، نكفل اكثر من 500 يتيم خلال شهر رمضان بحد ادنى 150 شيكل يوميا.

وأضاف: كما اننا منذ اليوم الاول من هذا الشهر المبارك بدأنا بالاجتهاد بمشروع افطار الصائم مركزين على الأخوة السوريين، حيث ارسلنا وفدًا الى اللاجئين السوريين في الحدود السورية التركية وقاموا بتقديم -حتى الآن- 10000وجبة الافطار لاكثر من 10000 سوري لاجئ، وللعمل فقط يتواجد هناك اكثر من مليوني لاجئ سوري معظمهم بدون مأوى او طعام!.

وقال: نحن نعمل ايضًا على مساندة الأخوة في غزة، حيث اننا قمنا بهذا الشهر الفضيل بإعداد اكثر من 10000 طرد غذائي يحوي على مؤن اساسيّة تكفي الاسرة لمدة ثلاثة اسابيع تقريبا، تشمل الرز والسكر والعسل والطحين بقيمة اكثر من 150 شاقل، وتوّزع وفق معايير مختلفة علمًا أن الأفضيلة لم هدم بيته في العدوان الأخير.

وتابع مناشدًا: اتقدم لكل اهلنا في الـ48 المتصدقين وفاعلي الخير الذين تبرعوا بعطائهم الذي تجاوز اكثر من مليوني شاقل، نشكرهم على واجبهم الانساني، ونحن يجب ان نقف هذا الواجب الانساني لما يحتم عليه ديننا الاسلامي الحنيف.

تحذير من النصب

وفي سياق متصل، حذّر بدر: منذ بداية رمضان واجهنا اكثر من خمسة حالات لاشخاص حاولوا ان ينتحلوا أسماء جمعيات جامعين اموالا بدون اي وجه حق.

كما اشار بدر في حديثه الى ظاهرة التسول والاحتيال التي تزداد في رمضان بشكل غير طبيعي حيث قال لـ"بكرا": للاسف الشديد خلال الشهر الكريم تكثر حالات الاحتيال والنصب والسرقة من خلال التسول، حيث اننا منذ بداية رمضان واجهنا اكثر من خمسة حالات لاشخاص حاولوا ان ينتحلوا اسماء جمعيات لجمع اموال بدون اي وجه حق ليحرموا الاحق بها، ويقومون بذلك اما في المساجد أو في الشوارع أو في الحوانيت، ونحن نحذر اهلنا ان لا ينظروا الى هؤلاء الذين يجوبون الحارات والشوارع.

واختتم : نحن نتواصل مع الداخلية الفلسطينية في رام الله لمعرفة الجمعيات الحقيقية والمزيفة، وفي الاجتماع التنسيقي الاخير اكدوا لنا بان هناك اكثر من 1000 جمعية وهمية تجمع الاموال بغير حق في الداخل وهم الان يعملون على ملاحقتها والغائها من السجلات.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]