يعاني الكثيرون من إدمانهم على العمل لدرجة تجعلهم يخشون فقده في حالة ما إذا فكروا في أخذ قسط من الراحة والذهاب لقضاء عطلة في مكان ما بعيداً عن أجواء العمل.

بينما تؤكد دراسة أجرتها "مؤسسة رابطة السفر" Travel Association الأميركية على ضرورة استغلال أوقات الراحة والعطلات ليتمكن الموظف بعدها من استئناف نشاطه، وذلك من خلال النصائح التالية:

1- سهولة الوصول إليك

لأولئك الذين يصعب عليهم ترك العمل لفترات طويلة، يمكنهم الذهاب في عطلة ومباشرة أعمالهم عن طريق الاحتفاظ بوسيلة للاتصال بهم، وذلك عبر وسائل الاتصال التكنولوجية العديدة مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.


2- تعيين بديل موثوق فيه

يمكنك الاعتماد على نظام محكم يجعلك تذهب في عطلة دون أن تحمل عبء تركك لعملك، وذلك عن طريق الاعتماد على شخص واحد على الأقل يمكنك الوثوق به لإنجاز المهام المفترض عليك إنجازها في فترة استراحتك.

3- تدريب الشخص البديل عنك

إذا كنت تشعر بالقلق في حالة وجود بديل لك، فيمكنك تدريبه أولاً وتهيئته لهذه المهمة، خاصة في حالة ما إذا كان هذا البديل مرؤوساً لديك، لتجعل من ذلك فرصة له للترقي في وظيفته من جهة ومن جهة آخر لتكون فرصة لك للتنفيس عن نفسك في إجازة من العمل.

4- الإعلان الصريح عن نواياك

لا تجعل نيتك في تخصيص وقت للراحة سراً، بل من الأفضل أن تعلن عن ذلك صراحة وقبل وقت كاف من اتخاذ الإجازة، وذلك حتى تتجنب الوقوع في المشكلات أثناء هذه الإجازة.


5- تنسيق الوقت مع رئيسك

يرى الخبراء أن أفضل وسيلة للحصول على عطلة جيدة والاستمتاع بها هي بالحوار الجاد مع رئيسك في العمل لإيجاد الوقت الأنسب لك وللشركة التي تعمل بها لاتخاذ هذه العطلة.

6- الحصول على رأي ثان

ينصح "ريتشارد كلاين" مدير التوظيف بموقع LegalAdvice.com بضرورة اتخاذ آراء أخرى لأشخاص خارج العمل حتى تتمكن من اتخاذ قرارات محايدة لا تشوبها المكائد التي قد يدبرها لك زملاؤك في العمل.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]