يُستخدم للاعبين كثر مصطلح "ذهب لا يصدأ" للتعبير عن استمرار تألقهم الدائم مهما جارت عليهم الأيام لكن هيغواين لا ينطبق عليه أي شيء من هذا الكلام فبعز شبابه وألقه أضاع اللاعب فرصتين في نهائيين خلال ظرف عام ليحرم الأرجنتين في المرة الاولى من تقدم ثمين في نهائي كأس العالم وفي الثانية حرم منتخب بلاده من هدف ذهبي بآخر فرص الوقت الأصلي من نهائي كوبا أميريكا.

هيغواين المعروف عنه الغياب عن المواعيد الكبرى لم يستثمر خطأ العمر من كروس واستعجل بالتسديد على مرمى نوير وهو يملك فرصة كبيرة بالاختراق أكثر ، ليُضيع على الأرجنتين فرصة ممتازة للتقدم بهدف في نهائي كأس العالم.

ورغم مشاركته كبديل في نهائي كوبا أميريكا أتت الفرصة لهيغواين كي يعوّض فرصة نهائي كأس العالم مع دخوله كبديل ، ومع اختراق ميسي المميز في آخر لحظات الوقت الأصلي علت صيحات الجمهور الأرجنتيني الذي رأى صورة الهدف أمام عينيه قبل أن يهدر هيغواين بغرابة كرة كانت بحاجة لبعض فقط كي تدخل شباك برافو لكن يبدو أن شبح كأس العالم افقد قدم هيغواين القوة من جديد.
جرائم هيغواين لم تتوقف عند حد الفرص السهلة فمع وصول المباراة لركلات الترجيح اختار اللاعب حسم النتيجة على طريقته الخاصة ومرة أخرى سدد هيغواين خرج المرمى ، وللمفارقة فإن هيغواين وبالكرات الثلاث نوّع بإضاعة الفرص بين يمين ويسار المرمى وفوق العارضة ليضيع الحلم الأرجنتيني بتحقيق أول لقب رسمي منذ عام 1993.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]