يبدو أن التصويت بـ” لا “ في الاستفتاء الذي جرى الاحد في اليونان قد تفوق على “نعم “ بنسبة ضئيلة. اليونانيون أدلوا بأصواتهم منذ الصباح الباكر حول الموافقة على مخطط الانقاذ و الذي يقضي بأن تُقدم مساعدات لأثينا مقابل اصلاحات اقترحها الدائنون.

من جهته وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس سيجتمع الاحد مساءاً مع رؤساء البنوك اليونانية.

كما سيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء الاثنين في الاليزي لبحث نتائج استفتاء الاحد في اليونان.

يأتي هذا الاستفتاء بعد تعثر المفاوضات التي خاضتها أثينا مع الدائنين ، منذ تولي أليكسيس تسيبراس رئاسة الحكومة في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، و هذا بعد فوز حزب سريزا اليساري الراديكالي في الانتخابات التشريعية المسبقة.

بالنسبة للدائنين و الشركاء الاوروبيين، فإن فوز “ لا “ سيكون كارثيا بالنسبة للأسواق الاوروبية، و حسب رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولز، فإنه إذا فاز “ لا” فإن على اليونانيين أن يختاروا عملية جديدة غير اليورو.

فيما أكد تسيبراس أن نتائج الانتخابات ستفتح باباً جديداً لكل شعوب أوروبا للعودة إلى القيم المؤسسة للديمقراطية و التضامن في أوروبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]