قام النائب عيساوي فريح ( ميرتس ) بتقديم طلب مستعجل للكنيست لنقاش موضوع الحي العربي أبو سنينة في كفار سابا خاصة وأن سكان الحي ، الذي يبلغ عددهم نحو 100 نسمة ، يطالبون أن يعرفوا ما هو وضعهم: هل هم يتبعون لمنطقة نفوذ كفار سابا أو بلدة جلجولية ؟!.

يجدر أن نذكر أن بلدية كفار سابا تمتنع عن تقديم خدمات له، باستثناء شاحنة جمع النفايات التي تحضر إلى الحي مرة واحدة في الأسبوع. ويتعلم أولاد الحي في قرية جلجولية، التي تبعد خمسة كيلومترات.

معظم سكان كفار سابا لا يعرفون بوجود حي عربي في مدينتهم. وبلدية كفار سابا والمسؤولون فيها لا يتعرفون على هذا الحي إلا في فترة الانتخابات البلدية، عندما يحضرون إلى الحي ويطلقون الوعود بتحسين أوضاعه. لكن هذه الوعود تتبخر بعد الإنتخابات .

والهم الأكبر الذي يتعرض له السكان يكمن في موضوع الكهرباء. من جهة إسرائيل لا تمدهم بالكهرباء، التي يتزودون بها من مدينة قلقيلية المجاورة والتي تتبع للسلطة الفلسطينية. ومن الجهة الأخرى، مدّت شركة الكهرباء الإسرائيلية خطي كهرباء بشحنة عالية جدا في أراضي الحي العربي، لدرجة أنه يحظر البقاء تحت هذين الخطين مدة تزيد عن ثلاث ساعات، ما أدى إلى منع سكان الحي من البناء في مسافة 150 مترا في كل اتجاه من خطي الكهرباء، وهذا تسبب في خسارة السكان 42 دونم من أرض الحي .

وأكد فريج في طلبه لنقاش الموضوع ، أن سكان الحي يعيشون بين المطرقة والسنديان ، جزء منهم مسجل في كفار سابا وجزء منهم مسجل في بلدة جلجولية. السكان يودون أن يعرفوا لمن يتبعون.

وطالب أن يتم عقد نقاش مستعجل في لجنة الداخلية بحضور رئيس بلدية كفار سابا ، ممثلين عن شركة الكهرباء وكل المسؤولين الذين لهم علاقة بالحي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]