قالت صحيفة دايلي بيست أنه وبينما ركزت الحملة العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش على المقاتلين الذكور الذين يشنون الهجمات عبر العراق وسوريا، فإن أكبر مصدر استخباراتي بشري سقط في يد الولايات المتحدة، حتى الآن، هو أرملة أحد قياديي التنظيم.

وتوضح الصحيفة أن القبض على ما توصف بـ “عروس″ داعش كشف عن الأعمال الداخلية للشبكة النسائية المسؤولة عن تجنيد والتجسس وفرض العبودية الجنسية داخل التنظيم.

كشفت، أم سياف، أرمة قيادي داعش عن تفاصيل بشأن الأعمال الداخلية للتنظيم، بما في ذلك وجود شبكة موازية من النساء مسؤولة عن عمليات التجنيد واحتجاز الفتيات والنساء المأسورات وجمع المعلومات بالإضافة إلى العبودية الجنسية التي يمارسها أعضاء التنظيم من الذكور.

واستطاع أفراد من الجيش الأميركي اعتقال “أم سياف”، خلال غارة استهدفت زوجها المسؤول عن تمويلات التنظيم، مارس الماضي.

وتوضح الصحيفة أنه وبعد معركة نشبت بين الجنود الأميركيين ومقاتلي داعش استطاعت القوات الأميركية قتل أبو سياف وحيازة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والهاتف الخلوي والوثائق التي تشرح بالتفصيل كيفية حصول الجماعة على أموال تبلغ 2 مليون دولار يوميا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]