صادقت "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" على مخطط لتوسيع حدود مستوطنة "التلة الفرنسية" عبر مصادرة مساحات من أراضي بلدة شعفاط وقرية العيسوية.

وأوضح الباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن، أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء صادقت على تخصيص ٢٥ دونما من أراضي بلدة شعفاط شمال مدينة القدس، لصالح إقامة منطقة تجارية على أراضي كانت معدة لسكن وفقا للمخطط الإقليمي لمدينة القدس ٢٠٢٠.

مخطط هيكلي جديد

وأوضح أن القرار جاء ضمن مخطط هيكلي جديد صادقت عليه اللوائية لتوسيع حدود مستوطنة "التلة الفرنسية" وإعادة تخصيص الأراضي المقامة عليها من اجل إصدار ترخيص بناء ستعمل على توسيع عدد الوحدات الاستيطانية في المستوطنة.

وأضاف صب لبن أن الأهالي في شعفاط كانوا قد حاولوا إصدار تراخيص بناء على الأراضي التي تم تخصيصها اليوم لصالح المنطقة التجارية وهي تقع بالمنطقة الجنوبية لحي "السهل" احد احياء بلدة شعفاط، الا ان هذه المخططات تم عرقلتها من قبل بلدية الاحتلال بحجة ان مخطط ٢٠٢٠ غير مصادق عليه في حين ان العديد من المخططات الاستيطانية في القدس الشرقية تم المصادقة عليها فقط لأنها تتفق فقط مع مخطط ٢٠٢٠ ما يشير الى سياسة الكيل بمكيالين داخل لجان التخطيط والبناء الاسرائيلية – كما يقول صب لبن-.

ووفقا للمخطط الهيكلي الجديد لمستوطنة التلة الفرنسية، فانه سيتم مصادرة قرابة الثلاثين دونما من اراضي قرية العيسوية الواقعة بين المستوطنة والبلدة، ويذكر انه سلسلة من عمليات الهدم طالت منازل المقدسيين الذين حاولوا استغلال أراضيهم هذه التي تقع ما بين بلدة العيسوية ومستوطنة التلة الفرنسية بالقرب من محطة الوقود الواقعة على المدخل الرئيسي للبلدة واليوم يتم تحويلها لصالح مستوطنة التلة الفرنسية.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]