خلال ايام شهر رمضان المبارك، تقوم القرى المختلفة في جميع البلاد بترتيب افطار يجمع اهالي القرية بجميع اطيافها على مائدة واحدة، حيث نرى الكاهن والامام والشيخ على مائدة واحدة، مما يعزز العلاقات ويقرب القلوب الى بعضها البعض بين الناس في هذا الشهر الفضيل، عن هذا الموضوع كان لموقع "بكرا" لقاء مع عدد من الشباب.

ردود فعل مؤكدة على التآخي

الشاب ايلي فرحات قال في حديثٍ لمراسلنا: الافطار الجماعي الذي ينظم في القرى المختلفة والتي يسكن فيها عدة طوائف يضفي اجواء من المحبة والتأخي ويقرب القلوب الى بعضها البعض. نحن الشباب عندما نعمل يدا بيد، مسيحيين مسلمين، من اجل التحضير للإفطار نشعر اكثر واكثر بالتقارب، وان دل هذا على شيء فانه يدل على اللحمة والعيش المشترك والمحبة، ومن هنا اتقدم الى اخوتي ابناء الطائفة الاسلامية باحر التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك. 

الشاب علي عباسي قال بدوره في حديث لمراسلنا: نحن في قرية الجش، قرية مختلطة من ابناء الطائفتين المسيحية والاسلامية، ومن الطبيعي ان نجتمع في ليلة من ليالي شهر رمضان على مائدة واحدة والتي من خلالها نؤكد اننا خلقنا لان نعيش مع بعضنا البعض وان سلاحنا هو العيش المشترك ، واتمنى لجميع الاخوة رمضان كريم ومبارك.

وقالت الشابة لورين بوبان: منذ البداية نعيش حياة مشتركة يدا بيد اسلام ومسيحيين ، وعندما نجتمع مع بعضنا البعض نشعر بقوة العلاقة ، خاصة نحن جيل الشباب ، نحمل رسالة الكبار ورسالة العيش المشترك لأننا بحق في قرية الجش قدوة لجميع القرى والبلدات والمدن الاخرى.

وقال الشاب كرستيان علم في حديث لمراسلنا: من الطبيعي اقامة افطار من هذا النوع لأهالي البدة الواحدة دون تفريق ، وهذا يعزز علاقتنا مع بعضنا البعض ويقرب القلوب ويقوي النفوس ، ونحن هكذا وسنستمر على هذه الطريق واتمنى لجميع اخوتي ابناء الطائفة الاسلامية رمضان كريم ومبارك.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]