حذر وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني من تصاعد المؤشرات العنصرية الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني عامة ومدينة القدس على وجه الخصوص والتي تجلت احدى ابشع صورها في جريمة اغتيال شهيد الفجر محمد ابو خضير واحراقه حيا .

واكد لدى افتتاحه وذوي الشهيد محمد ابو خضير وحشد من المواطنين في بلدة بدو شمال غرب القدس ميدان الشهيد محمد ابو خضير ، على ان الوفاء لدماء الشهداء يتجلى بتجسيد الوحدة الوطنية وطي صفحات الخلاف والتي تجلت في الهبة الجماهيرية التي اعقبت استشهاد الفتى ابو خضير في القدس والمضي قدما نحو تحقيق الاهداف التي يصبو اليها ابناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الحرية والاستقلال وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية .

وسخر الحسيني من مسرحية محاكمة قتلة الفتى ابو خضير متسائلا فيما لو كانت القضية معاكسة والمتهم فلسطيني لقامت الدنيا ولم تقعد ولكان قد صدر احكاما قاسية سبقتها عمليات هدم وتشريد وترويع لاسر باكملها ، موضحا ان القتلة ومن يقف الى جانبهم حتى لو افلتوا من العقاب امام القضاء الاسرائيلي فلن يفلتوا من العقاب الدولي لافتا الى رفع قضية الشهيد ابو خضير وجميع الجرائم التي ارتكبت وما زالت بحق اطفال فلسطين الى محكمة الجنايات الدولية وكافة المحافل الدولية ذات الصلة .

من جانبه نوه حسين ابو خضير والد الفتى محمد الى انه وبعد مرور عام على حرق ولده حيا واغتياله لا زالت المحاكم الاسرائيلية تتداول القضية وتماطل في محاكمة المستوطنين ما يؤكد انها اقيمت لحمايتهم وتبرئة القتلة .

واعلن رفضه المطلق لكتابة اسم ابنه الشهيد بقائمة ما تسنى "الكارثة والبطولة" واصفا ذلك بالوقاحة والتغطية على جرائم بشعة ، وقال :" لقد فقدت اسرتي طفلا رحل بلا وداع والا استئذان ، لكن شعبنا الفلسطيني كسب باسشهاده جيلا كاملا اصبح شاهدا على جرائم الاحتلال ". 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]