شارك العشرات من رؤساء المجالس العربية صباح اليوم في اجتماع الذي اقيم بمبادرة المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل ، حيث من خلاله اعربوا عن استيائهم من الفجوة بالخدمات الصحية في منطقة الجليل الاعلى والغربي مقارنتا بالخدمات التي يتلقاها سكان مركز البلاد ، وذلك في ضل النقص الحاد في الموارد البشرية ، الاجهزة ومراكز الطوارئ .

 فجوة كبيرة 
وفي حديث لمراسل "بـُكرا" مع امين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو قال : هناك فجوة كبيرة في الخدمات الصحية والطبية بين منطقة الشمال ومنطقة مركز البلاد ، المريض الذي يسكن في شمال البلاد يضطر ان يسافر مئات الكيلو مترات الى مركز البلاد من اجل اجراء الفحوصات ،هناك بعض صناديق المرضى والتي تعمل من خلال اتفاقيات حيث تقيد المواطن من ناحية الخدمات الصحية والمكان الذي من الممكن ان يحصل المريض على الخدمة ، لهذا يجبر المريض بان يسافر الى مسافات طويلة وهذا من الممكن يشكل عدم الراحة عند المريض.

الضغط على متخذي القرار 
وقال رئيس مجلس يركا المحلي السيد وهيب حبيش : سكان المركز يتلقون الخدمات الصحية والطبية على مستوى اعلى بكثير من المناطق الاخرى ، ونحن نعمل جاهدين رؤساء مجالس ومدراء المستشفيات من اجل الضغط على متخذي القرار من اجل تحسين الخدمات الطبية في الشمال ، وقسم منها مطلوب من حكومة اسرائيل ووزارة الصحة والاخر من المستشفيات الموجودة في المنطقة ، واذا انت تابع لصندوق المرضى كلاليت لا تستطيع ان تتلقى العلاج في مستشفى نهريا لأنه لا يوجد اتفاقية بين صندوق المرضى كلليت ومستشفى نهريا .

وقال رئيس مجلس دير الاسد احمد ذباح قال :هناك فجوات كبيرة وتقصير بين الخدمات الصحية من المستشفيات او المراكز الطبية او العيادات بين الخدمات في مركز البلاد وبين شمال البلاد ، نبحث دائما عن الطرق من اجل تغطية الفجوات امام وزارة الصحة ، حيث سيعقد لاحقا اجتماع من نائب وزير الصحة من اجل البحث لتحسين الخدمات الصحية .

مجالسنا المحلية تفتقر لأقسام الصحة
وقال رئيس مجلس البعنة ذياب تيتي : علينا اتخاذ خطوات نضالية وعملية لتحصيل موازنات وخدمات صحية اضافية في الشمال بناء على احتياجات السكان، وذلك في ضل النقص الحاد في الموارد البشرية، الاجهزة ومراكز الطوارئ، وكذلك الامر مجالسنا المحلية تفتقر لأقسام الصحة ، فيجب ايجاد حلول لهذه الفجوات من اجل تحسين الخدمات الصحية لمواطني منطقة الشمال .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]