أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير المريض "عامر محمد عيد بحر" (33 عامًا) من أبو ديس شرق مدينة القدس ، أنهى عامه الحادي عشر على التوالي ودخل فى عامه الثاني عشر والأخير في سجون الاحتلال .

وأوضح المركز فى تصريح صحفي بان الأسير "بحر " اختطف بتاريخ 19/7/2004 ، على يد الوحدات الخاصة المقنعة، وتعرض لتعذيب شديد خلال التحقيق الذي استمر شهر، وبعد 3 سنوات من اعتقاله حكم عليه الاحتلال بالسجن الفعلي لمدة 12 عام أمضى منها 11 عام ويدخل اليوم في عامه الأخير خلف القضبان .

وأشار المركز إلى أن الأسير "بحر" بدء بعد عدة سنوات من اعتقاله يعانى من آلام شديدة في المعدة والبطن، وتعرض لإهمال طبي لفترة طويل، إلى أن تراجعت صحته، مما اضطر الاحتلال لنقله إلى مستشفى الرملة ،وقرروا إجراء عملية الزائدة له، ولكن وضعه الصحي لم يتحسن بل على العكس تراجع بعد العملية بشكل كبير، ونقص وزنه، وأصبح يتقيأ دمًا، ويشعر بالتعب، والدوخة،ليخبره الأطباء "بأنهم أعطوه الدواء الخطأ .

وأضاف المركز بان إدارة السجون وبعد تدهور صحته قامت بنقل الأسير "بحر" إلى مستشفى الرملة مرة أخرى، ومكث فيها 6 أشهر، دون تقدم يذكر ، حيث بدء يعانى من التهابات حادّة في الأمعاء ، ويشتبه بإصابته بمرض السرطان في الأمعاء ولا يتلقى اى علاج مناسب سوى المسكنات.
واتهمت عائلة الأسير "بحر" سلطات الاحتلال وإدارة السجون بتعمد تقدم علاج خاطئ لنجلها ، لكي يبقى أسير المرض طوال عمره، حتى بعد تحرره من سجون الاحتلال، وطالبت باطلاق سراحه فورا لكى تتابع حالته الصحية وتقدم له العلاج قبل فوات الاوان .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]