لم يخفي المربي موسى عودة الحاصل على لقب عزيز حيفا هو والناشطة الاجتماعية ماغي طوبي – كركبي ، حبه وتعلقه في مدينته حيفا التي ابدى حبها العميق المتأصل في قلبه الغير قابل للتزحزح او التبدل.
فقد حدثنا المربي موسى عودة حول مسيرته الاجتماعية التي منحته لقب عزيز حيفا مفتتاحا بسيرته المهنية التي تواصلت لاكثر من 50 عاما من التربية والتعليم والتي انشأ من خلالها اجيال كثيرة في شتى المجالات إن كان من خلال عمله كمدرس في مدرسة، او في جامعة او في دور المعلمين. مبديا تعلقه في مهنة التعليم لرسالتها السامية واهميتها في بناء المجتمع.


"شغلت منصب مركز وسكرتير الجماعة الاحمدية لسنين طويلة، واليوم منشغل بترجمة القران الكريم الى العبرية"
وعلى الصعيد الاجتماعي فقد قال:" طوال عمري وأنا خادم في إطار الجامعة الاسلامية الاحمدية كمركز للتعليم والتربية وكسرتير عام للجماعة الاحمدية لسنين طويلة ، وعندما اعتزلت الامور الرسمية في عام 2000، فأنا منشغل بترجمة القران الكريم الى اللغة العبرية".

واضاف:" فمن ناحية اجتماعية فنشاطاتي ترتكز بالاساس على تقريب وجهات النظر وعرض الفكر الاسلامي النير المنفتح، الاسلام المسامح، الاخوي، العقلاني ، على العام، وهذا ديدن هذه الجماعة السباقة الى عرض الاسلام الى جميع اقوام الدنيا ، ونحن في هذا الظرف نجحنا في ترجمة القران الكريم كاملا الى اكثر من 60 لغة عالمية ، وانا اقوم بدوري بترجمته الى اللغة العبرية".

"حيفا هي حبيبتنا ، وتعيش في ضميرنا اينما كنا"

هذا وابدى المربي موسى عودة حبه العميق لمدينته، حيفا، حيث اردف قائلأ:" نحن نعتبر من سكان حيفا، وحيفا هي مدينتنا وهي مدينتنا الحبيبة جدا، فعلى الصعيد الشخصي، فحيفا في ضميري اينما كانت، فخلال تجوالي حول العالم لم يخفق قلبي لأي مكان في العام اكثر من مدينتي حيفا، فحيفا هي حبيبتي، حيفا هي التي اراها كل يوم عروس جديدة".

"هذا اللقب يلزمك بأن تكون حيفا عزيزة بجميع تحركاتك وسكناتك"

واستطرد قائلا:" انا اسكن على جبال الكرمل، ومن شرفة بيتي اشاهد الوادي، الجبل، البحر والمنشئات، وكأن هذا المنظر يولد كل يوم من جديد، فأنا لا استبدله في اي مكان اخر، فعندما تقول حيفا انك عزيز حيفا، فصحيح انها اعتبرتك ومنحتك الاعتبار والتقدير، ولكن ذلك من جهة اخرى يلزمك بأن تكون حريص على ان تكون عزيز حيفا، وحيفا تكون عزيزة في جميع تحركاتك وسكناتك ونشاطاتك الاجتماعية".
"العمل الاجتماعي هو اساس تربيتنا ، ونحن نعمل فقط لوجه الله تعالى"

وقال ايضا:" العمل الاجتماعي نشأنا عليه، وتربيتنا بالاساس هي تربية اجتماعية، ونحن لا نعمل ابدا لنحصل على جائزة من هذا او ذاك، فنحن نعمل لوجه الله تعالى، فإذا كانت هناك اطراف او اطر ترى ما نعمل وتقدر هذا العمل وتريد ان تكافئنا، فبارك الله بهم ونحن نشكرهم على هذا التقدير".

"حافظوا على حيفا نظيفة اجتماعية ومادية"
واختتم قائلا:" اولا اقول لكل اهالي حيفا، احب هذه المدينة الجميلة، احبها جدا، حافظوا على نظافتها ، نظافتها الاجتماعية، نظافتها المادية، وإبقوا شوارعنا نظيفة، وقلوبنا نظيفة ، لكي نحاظف على حيفانا نظيفة، وبالنسبة لليهود الذين يسكنون في حيفا فأنا اناشدهم ان يعلموا اولادهم اللغة العربية"
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]