أكدت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس ان الأقصى لن يكون إلا للمسلمين وحدهم.

وقالت الهيئة والمجلس اليوم في بيان ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً بأن منظمات يهودية متطرفة تطالب "الحكومة الإسرائيلية" بإغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المسلمين، وذلك فيما يسمى ب "ذكرى خراب الهيكل" التي تصادف يوم الأحد 26/7/2015م وحتى نهاية الأسبوع، كما ويطالبون بمنح اليهود المقتحمين "حرية الصلاة الجهرية داخل المسجد الأقصى المبارك"!!".

اطماع عدوانية

وأضاف البيان ولم تقتصر أطماعهم العدوانية على ذلك، وانما يطالبون بِ "حرية الدخول إلى الأقصى المسقوف ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني وغيرها من المصليات المسقوفة". وإن ما يسمى "مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي" يطالب بالسماح للدبلوماسيين بالتجول في البلدة القديمة من مدينة القدس وفي ساحات الأقصى المبارك. وهكذا فإن أطماعهم العدوانية بحق الأقصى لم تتوقف عند حد معين، وانها تتكشف يوماً بعد يوم، وإن المنظمات اليهودية المتطرفة مستمرة أيضاً في ادعاءاتها الباطلة بشأن مشاريع التقسيم الزماني ثم المكاني للأقصى.
هذا وتفيد الاستطلاعات الأخيرة بأن 63% من الشارع الإسرائيلي يطالبون بذلك كله كإجراء مرحلي لبناء الهيكل الخرافي على أنقاض المسجد الأقصى المبارك!!

إزاء كل ما مضى أكدت الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقدس على ان المسجد الأقصى المبارك لن يكون إلا للمسلمين وحدهم بقرار رباني إلهي غير خاضع للمساومة ولا للمفاوضة ولا للتنازل عن ذرة تراب منه.

وكذلك فإن الأقصى هو ما أحاط السور والذي مساحته 144 دونماً ما تحت الأرض وما فوقها،فيشمل المباني المسقوفة والساحات المكشوفة بما في ذلك المساطب واللواوين والأروقة والآبار والممرات والبوابات والجدران الخارجية.

وحمل البيان السلطات المحتلة عن أي مساس يلحق بحرمة الأقصى المبارك.ووجه التحية والإكبار والاحترام للمرابطين والمرابطات الذين يعمرون الأقصى المبارك ويدافعون عنه ويصدون محاولات المقتحمين له وان الأقصى سيبقى شامخاً عزيزاً بأهله الراكعين الساجدين في رحابه.
ودعا البيان المواطنين جميعاً إلى شد الرحال والنفير في جميع الأيام وبخاصة الأيام التي تعلن عنها الجماعات اليهودية المتطرفة. 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]