تبقى الاغنية طريقنا الى الحياة، ويبقى الصوت الجميل رسالة تحمل أسمى معاني الإنسانية والإحساس الرفيع الذي طالما بحثنا عنه في حناجر الموهوبين الواعدين في بلادنا في الداخل الفلسطيني ، ورغم التضييق ورغم الحواجز، باستطاعة مواهبنا الفنية الوصول إلى البعيد البعيد، بالإصرار والقوة والطموح.

في لقاء لمراسلنا مع الفنانة والواعدة التي تملك حنجرة ملؤها كنز من الإحساس والمشاعر الغنائية الدافئة كان لنا شرف اعداد التقرير المنسوج من كلماتها الباحثة السطوع في عالم الفن المستقبلي ، في لقاء مع الطالبة الجامعية ميري حوراني من قرية دير حنا ابنة الـ20 عاما والتي تدرس موضوع التمريض في تل ابيب، شابة حملت طموحها وأحلامها في عالم الفن والغناء والعزف، وارتقت بأعلى المستويات في مجالها التعليم الاكاديمي وحققت أعلى العلامات رغم الضغوطات والصعوبات التي رفقتها في بداية مراحلها التعليمية الأولى .

ظهرت موهبتي من خلال دعم الاهل ومشاركتي في بعض الحفلات المحلية

ميري حوارني تحدثت في لقاء خاص لمراسلنا عن رحلتها الفنية منذ الطفولة قائلة : ولدت مع موهبة رائعة وصوت جميل فما كان من والدي الا ان رافقاني في تلك الرحلة التي مكنتني من المشاركة في عدد من الحفلات المحلية والمهرجانات الغنائية حتى بدأت اشعر اني متمكنة تماما من الالتحاق في صفوف الموهوبين والفانين المحليين وتقديم أداء احبه الكثيرين .

احب موضوع تعليمي جدا واعشق الغناء والموسيقى
وعن مسيرتها التعليمية مقابل مشوارها الفني قالت : انا طالبة متفوقة في مجالي التعليمي وأحب موضوع تعليمي "موضوع التمريض" ولدي طموح في المستقبل القريب ان ادمج ما بين التمريض والعلاج وبين الموسيقى لأكون معالجة بواسطة الموسيقى , ولدي ايمان كبير بتحقيق هذه الطموح لأني اعشق المجالين ولا اظن اني سأتخلى او افضل أحدا من المجالات عن الاخر
.
وقالت :" بالطبع هناك صعوبة تكمن في السير بمجالين نوعا ما مختلفين وبنفس الوقت، التعليم في التمريض ورحلة مع الفن والغناء، ولكني استطيع ان اقسم اوقاتي لتتلاءم مع المجالين وهذا هو سر نجاحي حتى اليوم، وأستطيع القول ان الدعم والتشجيع الذي املكه من أصدقائي ومن احبين واهلي هو كاف لأكمل مشواري بكامل ثقة حتى لو كانت هناك عثرات فاستطيع التغلب عليها دون خوف او تردد . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]