في هذه الفترة يجني المزارعون في منطقة الجليل الاعلى محاصيل الفواكه المختلفة من بساتينهم، ولكن قبل ان نرى الثمار الكبيرة الحمراء والخضراء اللامعة ذات الجودة العالية، تعب المزارع واعتنى بثمار اشجاره قبل فصل الصيف من ري للاشجار والاعتناء فيها من جميع النواحي الزراعية ليحصد في هذه الفترة ثمار مجهوده .

وفي حديثٍ لمراسل موقع بكرا مع المزارع ابو اسامة محمود سعد قال: جميعنا يعرف ان الفواكه في قرية الجش التي تزرع وتقطف هي من الفواكه ذات الجودة العالية، ونستطيع ان نقول ان جودة الفواكه ناتجة من اعتناء المزارع للأرض والشجرة، لأنه اذا اهمل الشجرة ستهاجمها الحشرات والامراض، وليس فقط الانسان يتعرض للمرض بل ايضا الاشجار والنباتات، وعلى الانسان بشكل عام ان يعرف انه اذا اراد ان يعمل في اي مجال كان فعليه ان يعمله بإتقان، هناك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول "اعمل ولو كان بلا اجر" هذا يعتبر انصاف بين الانسان ونفسه ، وهكذا الارض اذا بتعبدها بتعبدك.

الفواكه أفضل من الدخان

واضاف: في الماضي كان الفلاح يزرع العدس والقمح، قسم منه يتم بيعه والقسم الاخر لسد حاجياته الشخصية، ولكن الاوضاع لم تكن مثل اليوم، حيث كان يعاني المزارع بشكل دائم من الفقر ولم يكن له دخل دائم لتغطية المصاريف، ولكن كان العمل متواصل على فترات زمنية طويلة، واليوم مواسم الفواكه المختلفة هي افضل من موسم القمح او الدخان او العدس ، لان الدخان على سبيل المثال موسم لفترة زمنية محدودة، اما التفاح والخوخ فيستطيع المزارع تخزينه لفترات طويلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]