يدين الحزب الشيوعي الإسرائيلي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاقتحام الاستفزازي لقطعان المستوطنين برفقة وزير الزراعة إلى باحات المسجد، وترى فيه جزءًا من سياسة تصفية حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني، لا سيما حقه في السيادة على القدس الشرقية، بما فيها المقدّسات.

ويحذر الحزب الشيوعي من محاولات حكومة نتنياهو لتجيير الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني فوق تاريخي وغير قابل للحل. بينما الحل معروف وممكن، وهو كنس الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. ويؤكد الحزب أن الضمانة لحرية العبادة في المدينة هو الحل السياسي الذي يضمن السيادة الفلسطينية في القدس الشرقية.

ويدعو الحزب الشيوعي جميع أنصار السلام العادل في المجتمع الإسرائيلي إلى تصعيد النضال ضد حكومة الاحتلال والاستيطان والعنصرية والترانسفير. ويدعو الحزب إلى تعزيز صمود أهالي القدس في مواجهة مخططات الاحتلال، وإلى تعميق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون والقرارات الدولية.



تنويه: هذا البيان بمضامينه وصوره على مسؤوليتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]