قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن سجن نفحة يشهد حالة من التوتر والغليان، بعد اقتحام وحدتي القمع 'درور'، و'متسادا' غرف الأسرى، وتنكيلهما بالمعتقلين، ونقل عدد كبير منهم إلى أقسام أخرى.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن الاقتحام والتنكيل لا زال مستمرا حتى اللحظة، وأعلن الأسرى حالة التمرد والعصيان في وجه إدارة مصلحة السجون، ووحداتها القمعية، وقاموا بحرق عدد من الغرف في أقسام السجن القديمة، كنوع من الاحتجاج على تصرفات الإدارة تجاههم.

وكانت إدارة نفحة قد شنت هجمة مسعورة على الأسرى فجرا، بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية القسم رقم '10' الذي يتواجد فيه أسرى قطاع غزة، وقامت بنقل جميع أسراه إلى أقسام أخرى، وقيامها بسلسة من عمليات التفتيش لكافة غرف القسم.

وفي تصعيد لاحق، ردّ الأسرى على هذه الخطوة بحرق غرفة رقم '85' في قسم (13) في سجن نفحة، وذلك بعد دخول وحدات القمع 'المتسادا'.
وقال نادي الأسير، إن إدارة السجن تهدد بإجراء تنقلات بين صفوف الأسرى، علماً أنها شرعت منذ الفجر بنقل أسرى قسم (10) إلى قسمي (1) و(2)، كما أبلغتهم بأن هذه الحملة ستشمل كافة السجون.

وعقبت نيكول انجليندر، من مكتب الناطقة بلسان مصلحة السجون، لموقع بكرا على الحادثة بالقول:" اندلع حريق داخل احدى غرف القسم الامني في السجن، بسبب احراق فرشة، على ما يبدو، ولذلك تم اخلاء الاسرى وتم اخماد الحريق.

وتابعت تقول ان 11 من المستخدمين في المعتقل و اسيرين اصيبوا جراء استنشاق الدخان ووصفت حالتهم بالطفيفة، وتم نقل احد المستخدمين للمستشفى.

وانهت تقول ان ادارة السجن تحقق في خلفية الحادثة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]