تواصل حركة" نساء يصنعن السلام" اقامة خيمة الاحتجاج امام منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو منذ الثامن من الشهر الجاري وحتى السادس والعشرين من الشهر القادم وهي الذكرى التي انتهت فيها عملية الجرف الصامد.

وقالت عضو الحركة امال ريحان ل بكرا ان خيمة الاحتجاج ما زالت مستمرة وان بعض المعتصمات يقمن بالصوم مقابل عدد أيام حرب الجرف الصامد "51 يوما" مشيرة الى ان المشاركين في الاعتصام يطالبون بالعودة الى طاولة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت عضو المجموعة النسائية تامي افيغدور ان "الحركة تأسست بعد "الجرف الصامد"، وقد مرت سنة دون ان يحدث شيء، ولذلك قررنا الجلوس امام بيت رئيس الحكومة والقول بأننا نؤمن بأنه يمكنه دفع اتفاق سياسي. ونحن نأمل ان يلتقي بنا ونجلس هنا كي نظهر اصرارنا وتمسكنا". واضافت: "لا يوجد أي طريق اخر الا الاتفاق السياسي. كل أم هنا لها ابن في الجيش، ونحن لا نريد العودة الى الصيف السابق". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]