بمبادرة وتنظيم النائب زهير بهلول ومبادرات صندوق ابراهيم، عقد ظهر اليوم في قاعة القدس بمبنى الكنيست مؤتمرا تحت عنوان" حوادث الطرق في المجتمع العربي – منع ومواجهة" ، وقد ناقش الحضور سبل الحد من هذه الافة في مجتمعنا.

شارك في المؤتمر ثلة كبيرة من اعضاء الكنيست وهم: المبادر للمؤتمر زهير بهلول، يستحاك هرتسوغ، حمد عمار، ايتان بروشي، ميكي روزنطال، داني عطار، ميراف ميخائيلي ، شيلي يحيموفيتش، مناويل طراخطنبرغ، نحمان شاي، اييلت نحمياس، عومر بارليف، رفيتال سويد، عنات بركو، يوئيل حسون، ميخال روزين، د.احمد طيبي، اسامة السعدي، مسعود غنايم وعبد الحكيم حاج يحيى وكذلك شارك عدد من الشخصيات المعنية بالموضوع ومنهم الكولونيل ايلان مور رئيس القسم التنفيذي في شرطة السير، العقيد يونس رحال قائد لواء شرطة السير في منطقة الشارون، د. وفاء الياس من معهد التخنيون ومحاضرة في الهندسة في الكلية الاكاديمية سامي شمعون في النقب، د.ثابت ابو راس – مدير عام مشارك في صندوق ابراهيم، د تسيبي لوطن – عالمة رئيسية في جمعية "أور يروك"، المحامي غاليت غلعاد نائبة المدير العام في جمعية "بطيرم" لأمن الأطفال، ومدير دائرة المجتمع إدارة المجتمع والشباب للوسط العربي في وزارة المعارف جلال صفدي، ويشار الى ان اللجنة الشعبية لحماية اراضي دهمش شاركت بحضورها في المؤتمر .

الكل مسؤول عن هذه الافة الخطيرة

وقد افتتح المؤتمر النائب بهلول حيث اشار الى المعطيات الوخيمة في حوادث الطرق القاتلة في المجتمع العربي ،وقال: نسبة العرب في اسرائيل 20% ،لكن ووفقا للمعطيات يتبين أن 45%من القتلى في حوادث الطرق هم من أبناء المجتمع العربي، والأخطر من ذلك أن اكثر من نصف السائقين الشبان المتورطين في حوادث طرق قاتلة هم من الوسط العربي .وتابع بهلول افتتاحيته وقال: يتوجب على كل المؤسسات القانونية والقضائية والتربوية اخذ زمام المبادرة والعمل بشكل جدي للحد من هذه الافة الخطيرة، وناشد بهلول المؤسسة الحاكمة في البلاد ضخ ميزانيات كبيرة للسلطات المحلية العربية للعمل على ترميم الشوارع والبنى التحتية التي هي احد اسباب حوادث الطرق .
وختم بهلول: للأسف الشديد يبدو ان التعايش الوحيد في هذه البلاد بين العرب واليهود يكمن في فاجعة الحوادث القاتلة .

نقاش وتوصيات

وقد تحدث في المؤتمر جميع النواب الذين شاركوا حيث اجمعوا على ان حوادث الطرق في المجتمع العربي ليست قدرا محتوما انما لها اسبابها ومسبباتها، لذلك تقع مسؤولية على اولا على الشرطة في العمل بجهد اكبر ومحاربة ظاهرة السياقة الخطرة في شوارع القرى والمدن العربية، من جهة اخرى رفع منسوب الوعي وهذه مسؤولية المؤسسات التربوية من خلال المدارس والمؤسسات التربوية المختلفة، واتهم عدد من النواب العرب الشرطة التي تتقاعس في فرض النظام العام في شوارعنا وعدم اعتقال العابثين بقوانين السير، واشار البعض الاخر من النواب الى مسؤولية الحكومة التي تكيل بمكيالين ولا تضخ الميزانيات للسلطات المحلية العربية وعلى راسها وزارة المواصلات لترميم الشوارع وتحسينها في البلدات العربية، وتحدث ايضا في المؤتمر د ثابت ابو راس، جلال صفدي، العقيد يونس رحال قائد شرطة السير في منطقة هشارون، د. وفاء الياس، د. تسيبي لوطن، المحامية غاليت غلعاد والكولونيل ايلان مور.

جدير بالذكر أن مؤسسة جديدة انطلقت مؤخرًا لمتابعة ومناهضة كل قضايا إصابات الأطفال في المجتمع العربي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]